في رقم يشكل سابقة على مستوى العالم، أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس السبت، تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة إنه تم إحصاء 401 ألف و993 إصابة جديدة، ما يرفع العدد الإجمالي لهذه الحالات في الهند إلى أكثر من 19.1 مليوناً.
وبلغ عدد الوفيات 3523 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للذين أودى كوفيد-19 بحياتهم إلى 211 ألفاً و853 شخصاً.
وفي مواجهة الارتفاع غير المسبوق في الحالات التي ملأت المستشفيات ومحارق الجثث، وصفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الوباء بأنه «أزمة تحدث مرة كل قرن»، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس».
في سياق متصل، أدى حريق في جناح مستشفى لعلاج كوفيد-19 في غرب الهند إلى مقتل 18 مريضاً في وقت مبكر من صباح أمس السبت، حيث تكافح البلاد أسوأ تفش للوباء، لكنها تكثف حملة التطعيم لجميع البالغين، رغم أن تقارير تؤكد أن بعض الولايات ليس لديها ما يكفي من التطعيمات.
وقالت الشرطة إن الحريق اندلع في جناح كوفيد-19 في الطابق الأرضي بالمستشفى وتم إخماده في غضون ساعة، ويتم التحقيق في السبب.
وقال أحد ضابط الشرطة، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية»، إن عمال المستشفى ورجال الإطفاء أنقذوا 31 مريضاً آخر في مستشفى الرفاه في بهاروش، وهي بلدة بولاية غوجارات، كانت حالتهم مستقرة، مضيفاً إن 18 آخرين لقوا حتفهم في الحريق والدخان قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهم.
وفي 23 نيسان، تسبب حريق في وحدة العناية المركزة في بمقتل 13 مريضاً من مرضى كوفيد-19 في منطقة فيرار في ضواحي مومباي.
على خط مواز، دخل قرار حظر التجوال الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث في لبنان حيز التنفيذ والذي يمنع بموجبه الخروج إلى الشوارع والطرقات اعتباراً من اليوم وحتى الثلاثاء القادم لمواجهة تطورات وباء كورونا.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن المواطنين التزموا بهذا القرار وبدت الشوارع في بعض المناطق شبه خالية من السيارات والمارة بينما فتحت أسواق الخضار والفواكه والصيدليات والعيادات الطبية ومحال بيع المواد الغذائية والأسماك والدواجن واللحوم والأفران واقتصر عمل بعضها على توفير خدمة التوصيل إلى المنازل إضافة إلى محطات المحروقات.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني أنه من أجل الحفاظ على السلامة العامة والحد من خطر انتشار وباء كورونا ستقوم قوى الأمن الداخلي بالتشدد في تنفيذ مضمون هذا القرار داعية المواطنين إلى الالتزام التام بمضمونه وعدم مخالفته.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة التايلاندية، أمس السبت، تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات في البلاد بفيروس كورونا، بلغ 21 وفاة في يوم واحد.
وسجلت الوزارة 1891 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، في موجة ثالثة شرسة من الإصابات، بعد عام من نجاح تايلاند النسبي في السيطرة على الفيروس.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في تايلاند 67044 منذ بدء الجائحة العام الماضي، مع 224 حالة وفاة في المجمل.
وتصل الغرامات التي تفرضها تايلاند على الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات بالأماكن العامة في 48 مقاطعة إلى 20 ألف بات، أي نحو 640 دولارا.
في سياق متصل، أعلنت نائبة رئيس الوزراء البلغاري بالوكالة، وزيرة السياحة، ماريانا نيكولوفا، أن بلغاريا فتحت حدودها أمام السياح الروس الذي تم تطعيمهم بلقاح «سبوتنيك V» ضد فيروس كورونا.
وقالت في حديثها لوكالة «تاس» الروسية: «ابتداء من 1 أيار الجاري تفتح بلغاريا الموسم السياحي الصيفي. وتم إدخال لقاح «سبوتنيك V» الروسي إلى قائمة اللقاحات التي وافقت عليها وزارة الصحة البلغارية، الأمر الذي سيسمح للسياح الروس الذين تم تلقيحهم، وكذلك السياح من الدول الأخرى، الذين يقدمون وثيقة حول تلقيحهم الكامل قبل أكثر من 14 يوماً من موعد عبورهم للحدود، بالدخول الحر إلى أراضي البلد».
ودققت أن الهيئات القنصلية ومراكز التأشيرات البلغارية ستستأنف عملها في الأراضي الروسية في 5 أيار الجاري، مشيرة إلى أن تنسيق الرحلات السياحية والنظامية بين البلدين لا يزال مستمراً.
وتابعت: «تواصل روسيا وبلغاريا حوارهما ونتوقع حل المسألة حول استئناف الرحلات الجوية النظامية، وتشارك هيئات الدولة المعنية في هذه العملية بنشاط، وعبر الجانب البلغاري عن رغبته في بدء العمل واستعداده لذلك، وفي الوقت الراهن نتوقع قراراً من السلطات الروسية.
وأضافت: سيؤثر استئناف الرحلات الجوية النظامية وغير النظامية على السيل السياحي إلى بلغاريا، ونعتقد أن اهتمام السياح البلغاريين بالرحلات السياحية إلى روسيا سينشط وسيتوسع أيضاً بعد فتح الحدود الروسية».

الوطن السورية