عقد المجلس الارثوذكسي اللبناني اجتماعه الاخير لعام ٢٠٢٠ عبر التواصل الاجتماعي برئاسة الاستاذ روبير الابيض وكان لعرض وبحث لكل النشاطات واعمال المجلس خلال العام المنصرف، استوقف رئيس المجلس مهنأ جميع اللبنانيين وخصوصا المسيحيين بهذا العيد المبارك الميلاد وراس السنة". وقال: "لنفرح ونهلل، لانه ولد لنا اليوم المخلص يسوع المسيح".

أضاف: "نتمنى خلاص لبنان في السنة المقبلة من الفساد والفاسدين والسارقين آملين ان يعم السلام والسعادة والمحبة في نفوس اللبنانيين لكي نعيش سوياً بسلام واحترام ومحبة بعضنا لبعض ونحافظ على حقوق الآخرين والاهم محبتنا لوطننا الحبيب لبنان.

كما اضاف: " كنا نامل الاسراع في تشكيل حكومة من المستقلين والاخصائيين منسجمة بعيدة من التعاطي الكيدي، لان لبنان اكبر من أي زعيم أو حزب أو تيار ، كما فاجأنا كثيراً عدم الحس في المسؤولية الوطنية من كل الرؤساء والسياسيين الكبار في بلادي، ولكن وللآسف اثبتوا أن لا حس في الوطنية لهم لا بل على العكس لقد سافروا لقضاء فرصة العيد خارج البلد وشعبهم يموت جوعاً وقهرا وتهجيراً وخوفاً من المستقبل، وهم لا يبالون بمن منحهم السلطة والثقة بتمثيلهم في مجلس النيابي. لذا فالاشرف لهم تقديم الاستقالة والاستعفاء عن تشكيل الحكومة.

نتوقف لكي نهنأ ايضا قيادة الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية وكل الاجهزة الامنية وعلى راسها الجنرال جوزاف عون وكل الضباط والعسكرين بهذا العيد ونصلي للرب لحمايتهم من الارهاب والغدر من أجل الحفاظ على الاستقلال وعلى السلم الاهلي كي نعيش بامان بفضل القيادة الحكيمة لهذه المؤسسات العسكرية

وختم: "نحذركم آن الاوان لتشكيل حكومة وطنية بامتياز ليست اقطاعية ولا حزبية ولا اوامرها من الخارج، ولسنا بحاجة انتظار لاي دولة أمريكية كانت او إيرانية او اوربية او غيرها لتتدخل في شؤوننا الداخلية، كفى كذب على المواطنيين لم نعد نستطيع الاحتمال اكثر.

نناشدكم اهل الحكم بإعلان تشكيلة حكومية يكون رئيسها ووزرائها من المستقلين والاخصائيين للخروج من جهنم التي وعدتم الشعب بها ، وقبل انفجار أزمة كبيرة، حيث لن يعود باستطاعت أحد ايقافها، آن الأوان لحكومة وطنية، ولبيان وزاري يخرجنا من الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والعجز في الموازنة حتى لا نصل لبيع الوطن ، فالشعب يعيش اليوم على المساعدات والاعانات من دول خارجية ، تفضلوا اعطوا المواطنيين اموالهم من البنوك لانهم هم يستطعون اعادة الحركة الاقتصادية والثقة بوضعنا المالي .

ختاماً نامل بان تحمل هذه السنة تسمية جديدة "سنة الوحدة الوطنية" تنبع من محبتنا لبعض ومصالحتنا للذات والعودة الى الوطن والدولة التي تحمي مواطنتها واستكمال مشروع الدولة المدنية اساسها العدالة والمساواة والتي المشترك التي نحلم به خارج القيود الطائفية وعلاقاتها الخارجية . اختي اخي المواطن، لبنان لنا اليوم والغد، نحن سوياً نستطيع انقاذ وطننا باتحادنا ووحدتنا الوطنية ليبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً شعاره " الشعب والجيش والمؤسسات "
عشتم وعاش لبنان وشعبه الحر
وكل عام وانتم وعائلاتكم بالف خير.