لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ادي ابي اللمع إلى أن “المشهد سوداوي ولا أي خطوة حقيقية تم اتخاذها لمعالجة الوضع الكارثي والشعب لم يعد يحمل وما من أي بادرة امل”.

وأكد ابي اللمع عبر “لبنان الحر” أن “التحدي الأول والاكبر هو التحدي الاقتصادي هذا العام وعلى السلطة التنفيذية ان تأخذ خطوات مصيرية لإعادة تفعيل الدورة الاقتصادية والخروج من الازمة الكبيرة التي نعيشها اليوم”.

وأضاف، “عندما نعلم أعداد المواطنين تحت خط الفقر نرى أن السلطة هي غير مسؤولة ولا تتخذ أي خطوات جدية لتصحيح هذا الوضع والأرقام تخطت الـ50% من الشعب اللبناني”.

ورأى أننا “بتنا بجانب الانهيار الكامل حيث لا قدرة للعودة إلى الطريق الصحيح وعلى لبنان أن يقوم بنفسه بما يملك مما تبقى من حساباته الاقتصادية ونحن نتكلم عن أسابيع ولا أشهر”، موضحاً أن “الحلول في الماضي لم تعد تجدي اليوم نتيجة الانهيار السريع الذي نعيشه ولم نتوقف عن التحذير حول ما يحدث، ونحن بتنا نعلم ما يجب أن نفعل ولكن على السلطة ان تعلم، وعدنا إلى منطق المحاصصة وكأن ما من انهيار نعيشه اليوم”.

وأردف، “ما نطلبه اليوم لا يجب أن يتأثر على المستوى الدولي بأي استحقاق ومن المفروض أن ننكب على إعادة تقويم الأمور في ما يحدث اليوم”.

وقال، “من الطبيعي أن تبقى بعض السلع مدعومة ولكن الكمية الأكبر يجب أن يتوقف عنها الدعم وأن نلجأ إلى البطاقة التموينية وهي بطاقة استهلاك تعطى للعائلات أكثر احتياجاً”.

ورأى أنه “يجب اعتماد ترشيد الدعم واحصاء الناس التي محتاجة واعطائها هذه البطاقات وتخفيف الدعم عن الفيول والبنزين لأنه يتم تهريبها إلى الخارج”.

وقال، “كلفتنا كهرباء لبنان خلال آخر 10 سنوات 40 مليار دولار بدل أن يكلفنا مليار ونصف لو قبلنا أن يكون بالشراكة بين القطاع الخاص والعام ولا نزال حتى اليوم نكتشف فضائح كثيرة في ملف الكهرباء”، وتابع، “المشكلة الأساسية اليوم في ملف تشكيل الحكومة هو من سيأخذ وزارة الطاقة”.