hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

رئيس حكومة عربي يرعى وساطة قد تنهي "صراعا" دام 31 عاما

الخميس ٢٩ نيسان ٢٠٢١ - 14:40

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكدت الحكومة العراقية، أن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يرعى وساطة قد تنهي صراعا دام 31 عاما بين السعودية وايران، مبينة أن ولي العهد السعودي يؤمن بالحوار وأن هناك تغييرات في المنطقةأ بما في ذلك المتعلقة بالقيادة الإيرانية".

وفي السياق, أشار حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، الى إن "جدران الصراع تصدعت بالمنطقة وبدأت تتكسر بزيارة رئيس الوزراء إلى إيران وتركيا والسعودية والإمارات وقد تشمل دولا اخرى"، مبينا أن "العراق يمتلك خطاب الاعتدال ويعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة".

وأفاد علاوي، بأن "الكاظمي يرعى وساطة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تنهي صراعا دام اكثر من 31 سنة دفع العراق جزءا منه"، مبينا أنها "ستكون بابا للانفتاح على تركيا ومصر وإعادة الاستقرار بالمنطقة ويفتح فرص الاستثمار".

وأضاف أن "ولي العهد السعودي قيادة جديدة شابة تؤمن بالحوار وإنهاء الصراع بالمنطقة"، لافتا إلى أن "القيادة الإيرانية كانت تسمع للقيادة العراقية ودليلها تصريحات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال زيارته للعراق، وما أكده من استعداد بلاده لفتح باب الحوار والتعاون".

وتابع أن "هذه الحوارات ستكون باباً لفك المشاكل بالمنطقة وتفكيكها بما فيها سوريا واليمن وبمشاركة العراق"، مبينا أن "الانقسام بالعالم الإسلامي على مدى 20 العام الأخيرة سيزول بفتح باب الحوار، وعودة التعافي بعد انتهاء زمن اللادولة وعودة العراق الى قوته وقيادة الوساطات".

ونقلت وكالة "فرانس برس"، الأسبوع الماضي، عن مصدر حكومي عراقي، تأكيده أن "وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا برئاسة مسؤولين مفوضين من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، اجتمعا في بغداد، مطلع نيسان الجاري".

ومن جهته، أكّد مصدر سياسي عراقي، أمس يوم الأربعاء، أن "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ناقش خلال لقائه مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في بغداد يوم الاثنين الماضي، موضوع وساطة العراق بين إيران والسعودية، مؤكدا أن العراق تحول حاليا لـ"لعب دور الوسيط" بين البلدين".

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أثنى على إيران بكلمات طيبة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، خلال حديثه مع برنامج "الليوان".

وفي الاطار, قال ولي العهد السعودي، "إيران دولة جارة وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جيدة ومميزة مع إيران". وأكد محمد بن سلمان، أنه "لا يريد أن يكون وضع إيران صعب، على العكس يتمنى أن تكون إيران مزدهرة وأن تنمو.. ويكون لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".

  • شارك الخبر