hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"ليبانون فايلز" يكشف كواليس السفراء وتوجّس فرنجية من الموقف السعودي!

الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استقطب الحراك المُستعاد لسفراء اللجنة الخماسية الاهتمام المحلي، بالنظر إلى مروحة الاجتماعات التي أجروها في غضون الساعات الـ٤٨ الفائتة والمُتوقع أن تستمرّ حتى نهاية الأسبوع.

ولفت من التقوا السفراءَ الخمسة مجموعة ملاحظات وانطباعات، منها:

١- توافق ظاهر على توزيع الأدوار القيادية بينهم، بما لا يُظهِر أيا منهم مهيمنا بالقوة على القرار داخل المجموعة. ولا ريب أن هذا التوزيع أتى نتيجة تباين سابق بين سفيرين على الأقل، أدّى في أولى مراحل بلورة تحرّكهم إلى خلاف تُرجم وقتها بإرجاء اللقاء برئيس مجلس النواب نبيه بري وبعدد من رؤساء الكتل.

٢- لا اتفاق بين المجموعة على مخرجات مشتركة للملف الرئاسي. ويخفي هذا الأمر تباينا على مستوى القرار في العواصم الخمس لا على مستوى السفراء فحسب.

٣- تأكيد السفراء أن الانتخابات الرئاسية استحقاق لبناني بحت، وأنهم من موقعهم يحضّون على إتمامه لبدء ورشة النهوض والاصلاح والتعافي، ولا يتدخلون في حيثياته.

٤-ابتعادهم جماعيا عن الخوض في أسماء المرشحين إلا من باب سؤال من التقوهم عن المرشّح المفضّل، فيما تبيّن أن كلا منهم يعمل منفردا على جوجلة أسماء حصلوا عليها من لقاءات سابقة، أو ممن عمل من اللبنانيين على مبادرات رئاسية ولوائح إسمية.

في موازاة هذه الانطباعات، كان لافتا تغيّب السفير السعودي وليد البخاري عن الاجتماع مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لداعٍ صحي، ومن ثم مشاركته في اللقاء مع رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل. ولم يسرِ هذا السلوك عند "المردة". فكان أن ترجم فرنجية هذا الاستياء بهجوم من خارج السياق على باسيل، بما عكس الاحتقان المرديّ، لا سيما أن رئيس المردة وصلته أخبار الارتياح الذي بدا واضحا على البخاري في اللقاء مع رئيس التيار الوطني الحر ووصْفه كلام باسيل وخطابه بالمترابط والمتماسك. حدا هذا الأمر بفرنجية إلى التعبير عن انزعاجه واستيائه بالطريقة التي بدت عليه بعد لقائه بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بما يعكس توجّسه من الموقف السعودي منه شخصيا وسياسيا ومن ترشيحه الرئاسي.

  • شارك الخبر