hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

برودة رباعية داخل الخماسية؟!

الخميس ٢٣ أيار ٢٠٢٤ - 00:04

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان-أيف لودريان الثلاثاء المقبل الى بيروت مستأنفاً مهمة لا تزال تنطوي على الكثير من الصعوبات. فانتخاب الرئيس العتيد لا يزال في علم الغيب، فيما الجهود العربية والدولية المتآلفة من أجل صوغ بداية الحل اللبناني لا تبدو هي الأخرى واعدة نتيجة الإقفال المحلي، ولا سيما الانشغال الكلي لحزب الله في الحرب جنوبا، وهو الرافض لأي نقاش سياسي أو رئاسي قبل انتهاء الحرب.

وستكون للودريان مجموعة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين ومع سفراء المجموعة الخماسية، وسيعرض نتائج جولاته السابقة ونتيجة لقاءاته في عدد من العواصم المعنية بالشأن اللبناني، وخصوصا زيارته الأخيرة لواشنطن، الى جانب الاطلاع على نتيجة مداولات السفراء الخمسة مع رؤساء الأحزاب والكتل.

لكن اللافت تداول معطيات فرنسية وضعت زيارة لودريان في إطار "انتشال المجموعة الخماسية مما تتخبط فيه"، وصوّرته على أنه "الرافعة لإنقاذ جهود سفراء الخماسية بعدما تعثّروا ولم يفلحوا في إحداث الثغرة المطلوبة في جدار الأزمة". هذا الكلام المنسوب الى السفارة الفرنسية في بيروت قاربته الأضلع الأربعة الأخرى في المجموعة، مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، ببعض من الاستياء والتحفّظ. إذ بدا أن باريس حوّلت نفسها وصية على عمل المجموعة، ناعيةً في الوقت عينه دورها ومهمّتها.

وكان تردد أن سفراء المجموعة التقوا أول من أمس رباعيا في دارة السفير المصري علاء موسى في اجتماع لم يعلن عنه، مع غياب السفير السعودي وليد البخاري. وأُعطي هذا الغياب تفسيرا غير إيجابي.

في المقابل، يواظب أكثر من سفير على نفي وجود خلافات داخل المجموعة، وخصوصا بين واشنطن وباريس.

ويقول مصدر ديبلوماسي معنيّ إن على المسؤولين اللبنانيين تلقّف المخاطر الناتجة من الحرب جنوبا، لافتا الى أن هؤلاء لا يظهرون متنبّهين الى درجة الخطورة التي تفترض أولا انصرافهم الكلي الى انتخاب الرئيس المنتظر واكمال عقد السلطات وانتظام العمل المؤسسي بما يؤدي حكما الى تدارك تداعيات أي حرب قد تقع، والى إعادة وضع لبنان في صلب الخريطة الإقليمية بحيث يكون حضوره كاملا على أي طاولة مفاوضات إقليمية ودولية ستحدد مصير المنطقة وخرائطها.

  • شارك الخبر