hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

أفكار سيجورنيه رهن التغطية الأميركية!

الإثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تستضيف الرياض اليوم عددا من وزراء الخارجية العرب والأجانب المعنيين بالصراع في المنطقة، من بينهم الوزيرين الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي ستيفان سيجورنيه الذي أنهى زيارة سريعة إلى بيروت تركزت على سبل التهدئة جنوبا والحد من مؤشرات الحرب تمهيدا للعودة الى حال الاستقرار النسبي ما قبل ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣.
ولا ريب أن الشأن اللبناني سيحضر في محادثات الرياض، حتى لو لم يكن بندا رئيسا، انطلاقا من الترابط الحاصل بين ما يحدث في غزة وبين التصعيد الممنهج في الجنوب، وهو ما تعتبره عواصم القرار تهديدا جديا للأمن في الإقليم مع ما له من انعكاسات سلبية عابرة للمنطقة.
وتضاربت المعطيات في شأن الموقف الأميركي من الأفكار الفرنسية التي جاء بها سيجورنيه الى بيروت والتي من المفترض أن يعرضها غدا في تل أبيب. ولا يخفى أن أي تحرك فرنسي لا يحظى بغطاء واشنطن في مسألة تصنّفها في صلب اهتمامها، لن يُكتب له النجاح. لذلك تُرتقب أي محادثات فرنسية - أميركية في الرياض لمعرفة مآل المسعى الفرنسي التهدوي في الجنوب، في ضوء الأفكار الجديدة التي يحملها سيجورنيه.
وسبق للموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان أن أثار المسألة اللبنانية بشقيّ القرار ١٧٠١ والفراغ الرئاسي مع المستشار الرئاسي آموس هوكستين.
لكن كل تلك الجهود لا تزال تصطدم بإصرار حزب الله على عدم النقاش في أي مسألة قبل وقف الحرب الإسرائيلية في غزة، ما يعني استمرار ترابط الساحات إلى حين تحقيق انفراج ما في القطاع، الأمر الذي سيكون اليوم في القاهرة مدار بحث، حيث تناقش حركة حماس الردّ الاسرائيلي على اقتراح مصري جديد لتبادل الأسرى يأخذ في الاعتبار هواجس الطرفين المعنيين، ويشكل في حال نجاحه انطلاقة جدية لوقف النار في غزة لا الهدنة فحسب.
وكان نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم قد استبق زيارة سيجورنيه الى بيروت، بإعلانه أن المبادرات في قضية الجنوب غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزَّة.
وعُدّ هذا الموقف استباقا لمهمة وزير الخارجية الفرنسي وإشارة سلبية مبكرة إلى ما يفترض به توقّعه.

  • شارك الخبر