هذا المشهد ليس في أحد شوارع روما أو باريس وليس في أي دولة أوروبية، إنه في وسط بيروت حيث رصدنا رفّ الحمام هذا منتشراً على الرصيف بين المارّة من دون خوف من أذية أو سرقة أو مصادرة.
هذه الصورة على بساطتها تذكّرنا أنه رغم كل المشاكل والأزمات التي يعاني منها لبنان، ورغم كل الحروب التي شهدتها بيروت يبقى هناك واحة سلام وبارقة أمل لا بدّ من مشاهدتها والتماس أطرافها وتتبع خطواتها.
نعم إنه وسط عاصمة لبنان الذي يتوق إلى السلام والازدهار فيما يشدّه البعض نحو الهاوية والانهيار.
فلنصغِ إلى صوت المحبة والسلام... وفصح مجيد...