سقط طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات من آل قباني من الطابق الثالث في منطقة شارع الكنائس طرابلس حيث تم نقله بواسطة الصليب الاحمر الى مستشفى الاسلامي ووضعه الصحي حرج.

كما وتم نقل والدته ايضا الى المستشفى بسبب انهيارها لما حصل لولدها.

وأعلن الصليب الاحمر أن الطفل الموجود في المستشفى الإسلامي في طرابلس اصبح داخل سيارة الإسعاف التابعة للصليب الاحمر اللبناني ويتم نقله الان إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت.

وأوضحت إدارة المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس "ملابسات نقل الطفل يحيى قباني الذي سقط من الطبقة الثالثة في طرابلس إلى طوارىء المشفى، ويحتاج إلى إنعاش أطفال"، وقالت في بيان: "بتاريخ اليوم، حضر إلى المستشفى الطفل يحيى محمد قباني البالغ من العمر سنة ونصف سنة الذي أجريت له الإسعافات الأولية والفحوص اللازمة، ثم اتضح لنا أنه في حاجة ماسة إلى دخول قسم انعاش الأطفال (PICU)، غير المتوافر في المستشفى. وبعد تواصلنا مع المستشفيات التي يتوافر لديها هذا القسم في المدينة لنقل المريض اليها، ولكن من دون جدوى في حجة عدم توافر أسرة شاغرة، تم التواصل مع وزارة الصحة التي أفادتنا بأنه تم تأمين سرير للطفل في أحد مستشفيات العاصمة. فاقتضى التوضيح".

وأوضح المكتب الاعلامي لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال جميل جبق في بيان، أنه "فور ورود خبر من مدينة طرابلس يفيد بضرورة المساعدة في تأمين استشفاء مناسب للطفل يحيى محمد قباني وهو في حال طارئة وحرجة، تبعه عرض للحالة على إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية خلال بث مباشر، بادر المستشار الاعلامي لوزير الصحة العامة محمد عياد الى الاتصال بالقناة على الهواء مباشرة وتأكيد المساعدة إلى الحد الأقصى وفي أسرع وقت لإنقاذ حياة الطفل ونقله إلى المستشفى الممكن والمناسب للحالة".

وأشار البيان الى أنه "تولى المتابعة مستشار وزير الصحة لشؤون الإستشفاء ذو الفقار المولى ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو مع عدد من مستشفيات طرابلس للغاية. وأدخل إلى المستشفى الإسلامي الخاص حيث أجريت له الفحوصات اللازمة والصور الشعاعية المطلوبة لكن تعذر إدخاله لإجراء العملية الجراحية ومستلزماتها لعدم وجود قسم خاص بعناية الأطفال، ومن ثم نقل إلى مستشفى طرابلس الحكومي. ولخصوصية الحالة ومضاعفاتها، تم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للعلاج على نفقة وزارة الصحة بواسطة الصليب الأحمر اللبناني".

حادث الصدم
وأعلن البيان أنه "في ما خص الشاب ربيع نجى الذي تعرض للصدم من سيارة على الطريق المؤدي إلى مجلس النواب، فقد تم استقباله في طوارىء مستشفى المقاصد، وأجريت له الفحوصات والصور الشعاعية. لكن، حصلت جلبة إعلامية غير مبررة سببها بعض المغالطات، حيث تبين أن الشاب عولج وخرج لكن المشكلة كانت حول الإستحصال على تقرير من طبيب شرعي، باعتبار أن من يجب أن يدفع تكلفة العلاج هو الجهة الصادمة بموجب التأمين الإلزامي والقوانين المرعية الإجراء التي لا تلزم وزارة الصحة. رغم ذلك، تواصل مستشار الوزير مع المستشفى من أجل تأمين المساعدة في تخفيض الكلفة"..