hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

إنه عيد العشاق أو عيد دفع الأموال؟

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٦ - 06:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إنه زمن العشق والحب، عيد العشاق إقترب وهو يقع هذا العام يوم الأحد المقبل طبعا في 14 شباط، ولا يستطيع العشاق السهر هذا العام يوم الأحد لذلك تمت الإستعاضة عنه بسهرة يوم السبت أو يوم الجمعة، ومنذ اسبوع إنطلق العشاق في مسيرة الألف ميل للعثور على مكان للسهر تكون أسعاره مقبولة، وحتى اليوم لم يعثروا على هذا المكان.
طوني يروي لموقع "ليبانون فايلز" محنته بالبحث عن مكان للسهر مع حبيبته الجديدة، فهو اول عيد حب يمر في علاقتهما الجدية، ويشير طوني إلى أنه اتصل بأكثر من مطعم وارخص سهرة ثمنها 200 ألف ليرة للثنائي في المطاعم العربية، لافتا إلى أنه في حال الإتجاه نحو مطاعم الفنادق فالسهرة موجعة هناك إذ ان السعر بالدولار ويبدأ من 150 للثنائي ويصل إلى 300 ولكن مع طبقين فقط ومشروب مفتوح ،هذا إذا لم يكن هناك من فنان معروف في السهرة، ويقول طوني: "الجوع في الفنادق مفتوح إذ أنك ستتناول ورقة خس مع قطعة من اللحم وتغادر السهرة إلى أحد السناكات لتناول سندويش جيد مع الحبيبة".
أما المشكلة الأكبر بالنسبة لطوني الذي يقبض معاش قدره 700 دولار اميركي هي باقة الورد التي ستكلفه 50 دولارا، والهدية أيضا إذ انه لم يستطع العثور على هدية جيدة لحبيبته بأقل من 100 دولار أميركي بما انها سهرتهما الأولى بمناسبة عيد العشاق.
ويقول طوني إنه إذا دفع 150 دولارا للسهرة مع موقف و50 دولارا للباقة و100 دولار للهدية فالمجموع هو 300 دولار، أي نصف معاشه، وإذا دفع قسط سيارته 250 دولارا فكيف سيعيش بقية الشهر الحالي، فهو لا يزال يلملم تداعيات شهر الأعياد الماضي الذي أنهك جيبه الفقير.
ويضيف طوني: "المشكلة كلها سببها الفايسبوك وشوفة الحال على الأصدقاء، لا استطيع الا أن اسهر مع صديقتي وان ننشر الصور كما انني لم استطع أن أعثر على مكان أرخص من الذي سأسهر فيه، وأقترح تغيير إسم عيد العشاق إلى إسم عيد دفع الأموال".
 

  • شارك الخبر