يتابع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إطلاق دعواته لإنتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ القاتل، وهو يبتعد في حديثه عن الغوص في لعبة الاسماء، وهو يدعو إلى حوار عميق لترسيخ مبدأ إبقاء الملف الرئاسي أولوية وطنية ودستورية تقع على عاتق النواب وخصوصا المعطلين منهم.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر كنسي لموقع "ليبانون فايلز"، أن البطريرك الراعي لا يريد ان يتصدر اي موضوع في السياسة على الملف الرئاسي لأنه حريص على الإبقاء على هيبة وسلطة الكرسي الماروني الأول في الدولة، مشيرا إلى أن الراعي يتخوف من إدخال الملف مجددا في مرحلة من الجمود والنسيان كما حصل على مر الأشهر الماضية.
ولفت المصدر الكنسي إلى أن البيان الشهري للمطارنة الموارنة شدد مجددا على أن "لبنان يحتاج إلى حوار عميق بسبب الأزمة السياسية التي تُفكّك الدولة"، وهذا الأمر يدفع بالراعي إلى تحريك الملف الرئاسي وهو مع وصول أي شخص قادر على إدارة المرحلة المقبلة، ورأى أن البطريرك الماروني يعتبر ان انتخاب الرئيس هو المدخل إلى كل الحلول وخصوصا ملف الإنتخابات النيابية.
وكشف المصدر الكنسي عن أن لا متغيرات رئاسية حتى اليوم، وبكركي مستمرة بإتصالاتها مع الفرقاء المسيحيين، ولكن يبدو ان هناك عجزا عن عقد لقاء للاقطاب الموارنة خصوصا بعد الخلاف بين عون وفرنجية، كما رفض جعجع لترشيح فرنجية، وشدد على ان بكركي تنظر إلى اللقاء المرتقب بين عون وجعجع بإيجابية، وهي ستدعم أي موقف قد يخرج عنه اللقاء.
أخبار ذات صلة
