ذكرت "الانباء"، انه بدت لافتة في الساعات الماضية حركة السفراء الغربيين باتجاه مقر فرنجية التي افتتحها القائم بالأعمال في السفارة الأميركية ريتشار جونز، وتلته سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، ما يوحي بغطاء غربي لرئاسة فرنجية، وهو ما أشار إليه النائب في تيار المستقبل محمد قباني بحديثه أن طرح فرنجية، المقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، للرئاسة يحظى بـ «غطاء سعودي ـ أميركي ـ فرنسي».
وتحدثت مصادر عن مناخ ديبلوماسي دولي وعربي وإقليمي مشجع للتسوية من باب ترسيخ قواعد الاستقرار في لبنان، ونقلت عن ديبلوماسي أميركي كبير قوله انه «لا مانع من التسوية المطروحة، إنما لن تضع واشنطن أي جهد لإنجاحها أو إسقاطها».