hit counter script

أخبار محليّة

هكذا علق سياسيو لبنان على اطلاق سراح العسكريين المخطوفين

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 14:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بارك الرئيس سعد الحريري للعسكريين "عودتهم الى الحرية وأحضان الوطن".وقال: "إنها فرحة لكل اللبنانيين وانتصار لصمود الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الضغوط".

ووجه الرئيس الحريري في سلسلة تغريدات له عبر موقع "تويتر" التحية "لصمود العسكريين الجبار ولصبر الأهالي ومعاناتهم وإصرارهم على تحرير ابنائهم"، وتقدم "بالشكر والتقدير لكل من شارك في إطلاقهم وأعادتهم سالمين، وخصوصا دولة قطر"، داعيا "بالرحمة والمغفرة للشهداء الذين نالت منهم يد الارهاب".

كما توجه الرئيس الحريري بالشكر إلى "رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وخلية الأزمة ولوزارة الداخلية والأمن العام واللواء عباس ابراهيم لجهودهم المخلصة التي تكللت بالنجاح بحمد الله"، سائلا الله سبحانه وتعالى "ان يمن علينا بتحرير باقي المخطوفين، وينعم على اهاليهم بفرحة العودة".

وتعليقاً على تحرير العسكريين لدى جبهة النصرة، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيان:"وكأن جبلاً نزلَ عن كتفَي هذا اليوم، تهانيَّ القلبية والحارة للأسرى المحررين وبالأخص لعائلاتهم الذين لم يغمض لهم جفن ولا طابَ لهم هناء عيش طيلة السنة و5 أشهر الماضية".
وأضاف:"لا بدّ لي من التنويه بجهود رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وكل من ساهم بعملية إطلاق سراح جنودنا، وشكري العميق والخاص إلى أمير ودولة قطر على كل الجهود والإمكانيات التي بذلوها في هذا السبيل".
وختم جعجع:" على أمل أن تستمر مساعي الجميع لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين ما زالوا مختطفين لدى داعش".

واعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في بيان، عن "سروره وارتياحه بإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين بعد المساعي التي قامت بها الدولة اللبنانية بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والتي أثمرت عن الإفراج عن المخطوفين".

وهنأ "المخطوفين وذويهم بعودتهم إلى ديارهم سالمين امنين"، مثمنا "الجهود التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للافراج عنهم"، شاكرا "كل من ساهم في إتمام عملية التبادل"، آملا "في التوصل إلى الإفراج عن بقية العسكريين المخطوفين لتعم الفرحة كافة اللبنانيين".

هذا وتقدم "حزب الله" في بيان بالتهنئة "من اللبنانيين جميعا، ومن أهالي العسكريين المحررين خصوصا، على نيل أولادهم الحرية، وخروجهم من أسر العصابات الإرهابية التي احتجزتهم على مدى قرابة عام ونصف عام"، معبرا عن أمله "بأن ينال العسكريون الذين ما زالوا في الأسر حريتهم في أقرب وقت، كي تعم الفرحة الجميع، ويطوى هذا الملف الأسود إلى غير رجعة".

كذلك تقدم بالعزاء لأهالي العسكريين "الذين استشهدوا على أيدي هذه العصابات التكفيرية، ولا سيما الذين قضوا بطريقة بشعة في الأسر، مع الأمل بأن ينال الإرهابيون الذين ارتكبوا الجرائم بحقهم عقابهم الكامل".

وشكر الحزب "القوى والجهات التي بذلت وما زالت جهودها من أجل تحقيق عملية الإفراج عن العسكريين، وفي مقدمهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم".

وهنأ التيار الوطني الحر العسكريين وأهاليهم بنجاح عملية إطلاقهم من الاعتقال على يد النصرة، ويشيد بالجهود المثمرة التي بذلت في هذا السبيل وعلى رأسها عمل الأمن العام االبناني.
ومع تأكيده على أهمية احترام معايير السيادة الوطنية في هذه العملية وغيرها،
يبدي انزعاجه الشديد مما ظهر على الاعلام من صور تؤكد على وجود أراضٍ لبنانية محتلة من قبل الإرهابيين وأن بعض مخيمات النازحين السوريين تساهم في هذا الغرض، مع الأمل والعمل أن يتم كشف مصير الدفعة الأخرى من العسكريين المحتجزين لدى داعش وتحريرهم ليترافق ذلك مع تحرير هذه الأراضي اللبنانية المحتلة.

كما هنأ شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في بيان، اللبنانيين بالإفراج عن عدد من العسكريين المختطفين منذ أكثر سنة، متمنيا "الإفراج عن الجنود الباقين لإنهاء هذا الملف المأساوي بكل تشعباته وتفاصيله، ولكي يعود أبناء الوطن إلى عائلاتهم وإلى مؤسستهم الأم ووطنهم".

ووجه شيخ العقل "تحية تقدير لكل من بذل جهدا في هذا الملف، وخصوصا الزعيم وليد جنبلاط ودولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والوزير وائل أبو فاعور ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وجميع من شارك بشكل من الأشكال بخروج العسكريين إلى الحرية".

كما حيا ذوي العسكريين الذين كانوا "المحرك الأول لهذا الملف بصبر وأناة وألم"، وقال: "نأمل أن تكون عملية الإفراج هذه بادرة خير تنسحب على باقي الملفات المأزومة في بلدنا، علنا نقيه الأخطار ونعبر به إلى بر الأمان".

وهنأ الوزير السابق فيصل عمر كرامي "اللبنانيين بعودة العسكريين ال 16 بعد أسر دام 16 شهرا لدى جبهة النصرة"، وقال:" مبروك لكل الللبنانيين، ولعائلات العسكريين المحررين، عودتهم سالمين الى وطنهم وأهاليهم".

أضاف: "الشكر لكل من ساهم في الوصول الى هذه الخاتمة السعيدة. وقلوبنا مع جنودنا الذين ما زالوا في الأسر لدى داعش ومع ذويهم، ولن تكتمل الفرحة قبل رجوعهم سالمين بإذن الله".  

واثنى دريان على "إنجازات الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها تمام سلام على تحملها مسؤولياتها الوطنية الكاملة طيلة الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد التي جسدت أمل الاستمرار في المحافظة على هيبة الدولة وكيانها ومؤسساتها رغم كل العراقيل".

ادلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالتصريح التالي: "أتوجه بالتحية إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الإستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين بعد شهور من المعاناة والعذاب لأهاليهم وللبنانيين جميعا على أمل مواصلة العمل للإفراج في مرحلة لاحقة عن بقية العسكريين المخطوفين.

كما أشكر رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة والوسطاء المحليين خاصة الشيخ مصطفى الحجيري الذي ساعدت متابعته الحثيثة على حقن الدماء والسيد أحمد فليطي والسيد فايز فليطي والسيد نبيل الحلبي وهيئة علماء القلمون وأهالي وفعاليات عرسال.

وأشكر دولة قطر كذلك على كل ما قامت به وقد سهل دورها الهام تذليل العديد من العقبات التي طرأت في العديد من المراحل والمحطات، وبمساعدتها تكون قد قدمت العون للبنان لإقفال جانب من ملف إنساني كبير جثم على صدور اللبنانيين شهورا طويلة.

وهذه النتائج التي تحققت تتقاطع مع المساعي الحثيثة التي بذلها الوزير وائل أبو فاعور بتكليف من الحزب التقدمي الإشتراكي في هذا الملف وقد تحرك في كل الإتجاهات للوصول إلى النتيجة التي تحققت اليوم وهذا هو الأهم.

وفي الختام، أجدد التعازي لذوي كل من الشهيدين علي البزال ومحمد حمية وأعبر لهم عن مشاعر التضامن والمواساة في هذه اللحظات الصعبة". 

من جهتها اعربت حركة "أمل" عن ارتياحها لما آلت اليه الجهود التي بذلت في المفاوضات التي خاضتها الدولة اللبنانية واجهزتها العسكرية والامنية بحكمة وصبر وارادة، مشيرة الى انها "اوقفت حال العبث التي هدفت اليها الجهات الارهابية الخاطفة للعسكريين اللبنانيين عبر محاولة رفع سقف الشروط التعجيزية لتحقيق مكاسب وهمية".

كما اعربت الحركة عن تقديرها لكل الجهود التي بذلت، ولكل الذين قاموا بأدوار مشكورة ساهمت في تحقيق هذا الانجاز. ورأت ان الفرحة تبقى ناقصة والغصة حارقة عندما نتذكر الشهداء العسكريين الذين سقت دماءهم ارض الوطن، وباقي العسكريين الذين ما زالوا مختطفين لدى الجماعات الارهابية، آملة في "استكمال الجهود لتحرير كل المخطوفين، ولا سيما باقي العسكريين والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي الذين يعانون من الاسر والاختطاف على ايدي الجماعات الارهابية المسلحة منذ فترة طويلة".

واعتبرت حركة "أمل" ان لبنان الذي يتضامن مع العسكريين انما يتضامن مع نفسه في هذه اللحظة الصعبة، فحمى الله لبنان من الفتن وألهم شعبه الحكمة والبصيرة ليصون وطنه.

وأكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "لبنان سينفذ التزاماته التي تم الاتفاق عليها مع المسلحين في عملية التبادل لتحرير العسكريين المخطوفين ظهر اليوم"، معلنا أن "الموقوفين الذين بادلهم لبنان بعسكرييه باتوا خارج سلطة الدولة اللبنانية".

وقال في حديث تلفزيوني إن "عرسال بلدة لبنانية محتلة خارج إدارة سلطة أجهزة الأمن اللبنانية الرسمية، وإرادتها ليست لأهلها".

وشكر المشنوق أمير دولة قطر على وساطة بلاده في التبادل، مثنيا على جهود الأجهزة الأمنية القطرية لإنجاحها. كذلك حيا "صبر الأمن العام اللبناني وجهوده التي ساهمت في تحرير العسكريين".

وأضاف: "ليس هناك قناة اتصال جدية بين لبنان، ممثلا بجهاز الأمن العام، وداعش، للتفاوض حول العسكريين المخطوفين لديها، ونحن سنطرق كل الأبواب ولن نوفر وسيلة لاطلاقهم".

وختم المشنوق بأن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته في حفظ الأمن اللبناني ولا يسيء إلى أحد".

وشكر الرئيس العماد ميشال سليمان، في تصريح اليوم، "كل الجهود التي أدت إلى تحرير العسكريين وعودتهم إلى حضن المؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي وذويهم".

واتصل سليمان برئيس الحكومة تمام سلام وهنأه على هذا الانجاز، كما هنأ وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم وكل من ساهم في هذا الجزء من عملية التبادل، موجها التحية إلى روح الشهيدين من العسكريين.

وشدد سليمان على "ضرورة استكمال هذا العمل لتحرير من بقي من العسكريين"، مؤكدا "أن ما من مستحيل متى توفرت الإرادة الوطنية الجامعة".
 

وهنأ أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان عبر "تويتر" بتحرير العسكريين المخطوفين وقال : "مبروك للعسكريين حريتهم وعقبال الفرحة الكبيرة بتحرير الباقيين بالاسر" .

هذا وحيا وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم، في بيان، "العسكريين المحررين وعبر لهم عن امتنان الوطن لتضحياتهم".

كما توجه حكيم الى عوائل العسكريين بالتهنئة وقال: "إن الفرحة لن تكتمل الا بتحرير باقي الأسرى، مشيرا الى انه "نستذكر ونحيي في هذا اليوم أرواح الشهداء العسكريين الأبطال الذين سقطوا مرفوعي الرأس خلال الأسر".

ورأى النائب هادي حبيش من ساحة رياض الصلح ان "عكار هي خزان للدولة اللبنانية والمؤسسات الامنية".

اضاف: "نهنىء العسكريين بالسلامة، ونشكر اللواء عباس ابراهيم على جهوده، ونشكر دولة قطر والرئيس تمام سلام الذي التقيناه وطمأننا قبل قليل، بأن الاتصالات تجري للانتهاء من ملف العسكريين المحتجزين مع داعش، ونحن نعبر عن تضامننا مع اهالي العسكريين الذين مازالوا محتجزين، ونقدر صعوبة الظروف التي مروا بها"، مؤكدا ان "الفرحة اليوم كبيرة جدا، ونتمنى ان تستكمل بأسرى "داعش".

وقال ردا على سؤال بخصوص المحتجزين لدى "داعش": "من المفروض ان تبقى سرية لانجاحها وليس المطلوب ان نفشي اسرارا ممكن ان تضر بمصلحة هؤلاء العسكريين وحياتهم".

وشكر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في بيان الله، وثمن جهود اللواء عباس ابراهيم التي ساهمت في عودة العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" الى بيوتهم، متمنياً عودة المخطوفين لدى "داعش" سالمين وعودة ابن حردين البترون سمير كساب الى عائلته واهله وحريته.

فيما علق وزيرالعدل الجنرال اشرف ريفي عبر حسابه على موقع تويتر على تحرير العسكريين، فقال: "يعيش لبنان أجواء فرحة كبيرة، تطوي اليوم جزءا كبيرا من هذاالملف وسنتابع الجزءالاخر في التواصل والتفاوض لأطلاق سراح الاسرى لدى "داعش".

هذا وهنأ عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، "اللبنانيين جميعا وأهالي العسكريين المفرج عنهم خصوصا، بعملية التبادل التي وصلت الى خواتيمها وأعادت العسكريين الى ذويهم بعد طول انتظار"، واذ وجه "التحية الى الحكومة بشخص رئيسها تمام سلام"، أثنى على "الوساطة القطرية وعلى الجهود التي بذلها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا الملف منذ عام واربعة اشهر"، واكد ان "الفرحة لا تكتمل الا بعودة العسكريين المخطوفين لدى داعش"، داعيا الى "استكمال السعي الى تحريرهم".

واشار ووزير الثقافة ريمون عريجي الى ان "الفرحة كبيرة بتحرير العسكريين المختطفين من قبل جبهة النصرة"، متوجها بالتهنئة الى "اللبنانيين جميعا ولاهالي العسكريين خصوصا"، متمنيا ان "يتم تحرير بقية العسكريين المختطفين من قبل داعش"، ومنوها "بمواكبة رئيس الحكومة تمام سلام لهذا الملف وبجهود مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا الاطار".
وتوجه الوزير حرب بالتهنئة إلى أهالي العسكريين بصورة خاصة وإلى اللبنانيين عموما بسلامة عودتهم كما هنأ العسكريين المخلى سبيلهم على صمودهم.
وأكد حرب "على أن هناك قضايا شبيهة بقضية العسكريين مما تقوم به السلطة من المفيد ألا يتم تداوله إعلاميا، وقد سبق أن سمعنا أصوات أهالي العسكريين المخطوفين تعلو منتقدة الحكومة وتقصير الدولة، وقد قبلنا هذا الإنتقاد لأنه لم يكن بيدنا أمر آخر، بسبب عدم تمكننا من المجاهرة والإعلان عن الإتصالات التي كانت تجريها الحكومة اللبنانية لكان ذلك تسبب بالإضرار بمصالح المحتجزين وربما كنا حُرِمنا من الإحتفال اليوم مع اللبنانيين بفرحة إطلاقهم سالمين.
لذا، أهنئ اللبنانيين باستعادة قسم من العسكريين المحتجزين، آملا أن تُتابَع المفاوضات لتحرير كل العسكريين المحتجزين لدى داعش، وفي هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، وأؤكد على تصميم الحكومة ولا سيما الأجهزة المختصة على متابعة مساعيها لاستكمال تحرير كل اللبنانيين المحتجزين وآنذاك تكتمل فرحتنا خصوصا إذا اشتملت هذه المساعي على تحرير المخطوفين كافة ولا سيما المصور التلفزيوني سمير كساب وسواه من المختطفين والمحتجزين رغم إرادتهم".
وختم الوزير حرب آملاً "أن يتم توظيف هذا الإنجاز في خدمة لبنان واستقراره وأن نخرج هذه الأمور الدقيقة والحساسة من التداول الإعلامي الرخيص".

هنأ النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن "أهالي العسكريين المخطوفين والذين تم تحريرهم وتسليمهم لذويهم"، معتبرا ان "هناك رهينة اضافية بيد داعش، كلنا ثقة بأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سينجح في اطلاقهم كما نجح في إطلاق الرهائن اليوم وإتمام التبادل الدقيق والمعقد بين الدولة اللبنانية وجبهة النصرة".

واضاف: "لو كانت الحكومة موحدة لكانت المفاوضات أسرع ولكنا وفرنا على الشعب اللبناني عموما وأهالي العسكريين خصوصا الوقت الضائع والقلق على مسار الأحداث ومصير العسكريين".

واعتبر الخازن أن "لدولة قطر دور إيجابي كبير سهل عملية إطلاق الرهائن وأدى إلى تذليل العقبات وإيصال المفاوضات إلى النتائج التي رأيناها ولا بد من الإعتراف بهذا الدور لكل من يتوخى الموضوعية في هذا المجال".

وقال: "يجب إكتمال الفرحة الوطنية بإنتخاب رئيس للجمهورية واغتنام فرصة التسوية التي بانت ملامحها دوليا وإقليميا وداخليا".

وطالب الخازن "القوى المسيحية بتسهيل هذه التسوية"، مذكرا أن "النائب سليمان فرنجية هو من بين الأقطاب الأربعة الموارنة وبالتالي يمتلك صحة التمثيل وحجمه بما يخوله لأن يكون رئيسا قويا في طائفته ورئيسا لكل لبنان في آن معا لذا فالمطلوب دعمه وإعتبار هذه الفرصة، فرصة للمسيحيين وللبنانيين لإعادة بناء الجمهورية وصناعة الوحدة والإستقرار من جديد".

هذا وهنأ النائب عاطف مجدلاني، في بيان، "اللبنانيين بعودة ابناء الجيش والقوى الامنية الابطال الى احضان الوطن، واحضان الاهل والاحبة"، معتبرا ان "هذه العودة في هذا التوقيت، تمنح الناس بارقة امل في زمن صعب، اصبح فيه الخبر المفرح نادرا وننتظره بفارغ الصبر".

وشكر "كل المسؤولين الذين عملوا على هذا الملف"، متمنيا ان "تكتمل الفرحة من خلال اتمام عملية الافراج عن المخطوفين لدى تنظيم "داعش" وان يكون الخبر المفرح مقدمة لاخبار سارة تتوالى لاخراج كل الوطن من الاسرى الذي يعانيه".

بدوره، هنأ رئيس "لقاء الاعتدال المدني" مصباح الأحدب، في بيان، "اللبنانيين بشكل عام واهالي العسكريين بشكل خاص بعودة ابنائهم المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، مؤكدا ان "فرحة اللبنانيين لن تكتمل الا بعودة ابنائنا العسكريين الاسرى لدى داعش".

واذ شكر "الوساطة القطرية واللواء عباس ابراهيم والمحامي نبيل الحلبي وكل من ساهم بانجاح هذا الملف"، داعيا "المعنيين الى العمل الدؤوب لتحريك ملف العسكريين الاسرى لدى داعش لعودتهم للوطن سالمين".

 

  • شارك الخبر