استقبل رئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي في مكتبه في القصر البلدي اليوم، وفدا من حركة "تجمع أمان" تقدمه رئيس الحركة الشيخ الدكتور محمد الحزوري، وضم مجموعة من رؤساء الجمعيات المنتسبة للتجمع بسام شعراني، القائد عبدالرزاق عواد، صفوح المرعبي، يقظان قاوقجي، محمد سلطان وعلي كنجو. كما شارك في الاجتماع مستشار رئيس البلدية لشؤون الاعلام والمجتمع المدني محمد سيف ومستشار الرئيس للعلاقات العامة علاء جليلاتي.

وجرى البحث في "الشؤون الإنمائية والبلدية لمدينة طرابلس وآفاق التعاون بين الجانبين".

وأكد الحزوري "ضرورة إظهار الآثار المملوكية لطرابلس وعدم طمسها وتنشيط السياحة". وقال: "بحثنا معوقات مشروع الإرث الثقافي الذي يؤمن الكثير من فرص العمل للشباب كي لا يهاجروا ويتعرضوا للأخطار كما فعل غيرهم من أهل طرابلس، كما تطرقنا الى العديد من المواضيع ومنها موضوع النفايات والنظافة وتنظيم السير وإقامة مراحيض عامة وغيرها من المشاريع التي تهم مدينة طرابلس".

أضاف: "أعربنا عن دعم الوفد للخطوات التي تؤدي الى تنشيط الحركة الإقتصادية للمدينة وإزالة ما يؤذي الناس مع العمل على تنشيط الحركة الإقتصادية وإيجاد فرص عمل من خلال مشاريع البلدية كمشروع الإرث الثقافي وغيره".

وطالب ب"تعاون البلدية لإنجاح نشاطات ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام والتي تقوم بها حركة تجمع أمان مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في كل عام".

من جهته، أشار الرافعي الى "أهمية تعاون ودعم المجتمع المدني في الحملة التي تقوم بها البلدية ابتداء من الإثنين المقبل لإزالة التعديات على الأملاك الخاصة والمخالفات القانونية التي تؤدي الى عرقلة السير وحركة الناس والتضييق على المارة".

ولفت الى أن "أسس الحملة سترسم خلال الاجتماع الذي سنعقده غدا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي الساعة الخامسة مساء مع النقابات والهيئات والجمعيات وأعضاء المجتمع المدني لعرض تفاصيل الحملة واهميتها للمدينة وأهلها".