hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

رئيس بلدية شقرا أعلن البدء باعادة ترميم قلعة دوبيه

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 18:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح رئيس بلدية شقرا ودوبيه رضا عاشور، مشروع "نافورة المرج" وتجميل وسط البلدة، بدعم من قوات "اليونيفيل"، خلال حفل أقيم في مجمع "ماجيك لاند" بشقرا، في حضور قائد الكتيبة النيبالية المقدم أمريت بهادور وممثلين للأجهزة الأمنية ومكتب الشؤون المدنية ووحدة التعاون المدني والعسكري في "اليونيفيل".

وأعلن عاشور أن "البلدية وضعت اللمسات الأخيرة للبدء بعملية ترميم قلعة دوبيه الأثرية، التي تعتبر من أقدم وأكبر قلاع جبل عامل، بعدما تم توفير جزء كبير من المبلغ المحدد لهذا الانجاز التاريخي الكبير، بدعم لافت من اتحاد بلديات بنت جبيل، على امل أن يتم توفير المبالغ المتبقية من جهات مختلفة، وستقدم البلدية ما في وسعها لدعم واتمام هذا العمل".

وأوضح أن "عملية ترميم القلعة تأتي بعدما لجأ فريق عمل متخصص تابع للمعهد الفرنسي للشرق الأدنى الى وضع دراسة طوبوغرافية للقلعة، ورسم خريطتها الهندسية، بعد مسح طوبوغرافي، أدى الى ابراز تاريخ القلعة"، لافتا إلى أن "العلاقة الوطيدة مع اليونيفل، ساهمت في انجاز العديد من المشاريع التنموية، بينها انشاء ملعب لكرة الطائرة، وتأثيث المركز الثقافي، اضافة الى تنظيف قلعة دوبيه وتجهيزها لانجاز عملية الترميم".

وأشار مسؤول فريق المعهد الفرنسي للشرق الأدنى سيريل يوفيتشيتش إلى أن "جزءا مهما من القلعة الموجودة حاليا يعود الى أيام المماليك على عهد الظاهر بيبرس، إضافة الى وجود آثار رومانية، تؤكد أن القلعة بنيت على أنقاض قلعة رومانية، وقد حصلنا على وثائق يعود تاريخها الى العام 1636 تبرز أن هذه القلعة هي المكان الذي تم فيه اعتقال يونس الحصن بعد سقوط الأمير فخر الدين".

وأوضح مسؤول المواقع الأثرية في مديرية الآثار في الجنوب علي بدوي أن "الهدف الأولي لفريق العمل الفرنسي كان بانجاز الخرائط لايضاح التفاصيل الحقيقية لبناء القلعة، تمهيدا لوضع خطة هندسية لترميمها واعادة بناء ما تهدم منها، ورغم عدم وجود وثائق تاريخية تبرز التاريخ الحقيقي لبناء القلعة، الا أن الفريق الباحث سيعمل جاهدا للبحث عن وثائق للقلعة في فرنسا، وستعمل مديرية الآثار على الحفاظ على خصوصية هذه القلعة ومحيطها الطبيعي".

  • شارك الخبر