قتل هتلر برو بعد إصابته بثلاث طلقات نارية في صدره على أيدي مسلحين من آل الضيقة في بلدة حزين البقاعية التي تقع قبل مدينة بعلبك بـ10 كيلومترات، بعد اتهامهم برو بالتسبب بمقتل أحد أفراد العائلة على أيدي الأجهزة الأمنية منذ شهرين تقريبا، هذا الخبر مر مرور الكرام على المواقع الاكترونية والمحطات التلفزيونية بسبب التعتيم الذي حصل في بلدة حزين من قبل حزب الله وعائلة المغدور بسبب ما يمثله من أهمية في حزب الله.
فقد ساد التوتر بين آل برو وآل الضيقة في بلدة حزين يوم الأحد الماضي وقد حمل كل من العائلتين السلاح في وجه الأخرى، وهاتان العائلاتان معروفتان بإنتمائهما الى حزب الله، والشخص الذي قام بقتل هتلر برو هو أيضا عنصر في حزب الله.
وأكد مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، أن عماد برو الملقب والمعروف بأبو علي هتلر برو أو هتلر برو، هو من القادة الميدانيين في حزب الله وتقدم كل معارك الحزب في سوريا وخصوصا في القصير ويبرود والقلمون الغربي والزبداني، مشيرا إلى ان هتلر برو كان من المقربين جدا من الحاج عماد مغنية وهو نفذ معه في الماضي عملية خطف طائرة.
ولفت المصدر المطلع إلى ان مشكلة عائلية صغيرة أدت الى ما حصل، وأن أشخاصا من آل الضيقة اتهموا هتلر برو بالتبليغ عن ابنهم علي الضيقة لأحد الاجهزة الامنية التي داهمت مكان تواجده وقتل أثناء المداهمة، ولذلك قام شقيق علي الضيقة بغدر هتلر الأحد بثلاث طلقات نارية في صدره لدى عودته بعطلة من معارك سوريا.
وشدد المصدر على ان الضيقة هو عنصر في حزب الله أيضا ويعلم جيدا ما هي رتبة هتلر برو داخل الحزب، لافتا الى ان خسارة برو هي خسارة لآل الضيقة ولآل برو ولحزب الله لأنه كان قائدا ميدانيا وهو متخصص بالتكتيك الأمني.
وكشف عن ان هتلر برو كان من المقربين كثيرا من عماد مغنية وإسمه الحقيقي هو عماد أيضا، ولقب بهتلر لحسن إدارته للمعارك التي كان يقودها وخصوصا في حرب تموز 2006 ومنذ انطلاق مشاركة حزب الله في الحرب السورية، ولديه خبرة ميدانية كبيرة، وقال:" برو قتل على يد شاب زميل له ومن بلدته وعمر القاتل لا يتجاوز الـ23 عاما".