hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

التجمع من أجل لبنان في فرنسا احيا ذكرى احداث 13 تشرين

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 13:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن التجمع من أجل لبنان (التيار الوطني الحر في فرنسا)، في بيان، انه "احيا في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس، قداسا لراحة أنفس شهداء الجيش اللبناني والصليب الأحمر والمدنيين، ولاستعادة الشعب لقراره، وذلك بمناسبة مرور 25 سنة على احداث 13 تشرين 1990".

ترأس القداس كاهن الرعية الأب فادي المير في حضور القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في فرنسا غادي الخوري، رئيس بعثة لبنان لدى الاونيسكو في باريس السفير خليل كرم، الوزير السابق ابراهيم الضاهر، أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة اللبنانية رلى نور الدين ووليد منقارة، اضافة الى ممثلين عن الأحزاب السياسية والجمعيات اللبنانية في فرنسا وصحافيين وكوادر وأعضاء التيار الوطني الحر في باريس وجمع غفير من الأصدقاء.

بعد نهاية القداس، توجه أعضاء التجمع من أجل لبنان وكوادره، والعديد من الأصدقاء، نحو ساحة البانتيون مدفن العظماء في باريس، حيث تجمعوا تضامنا مع البرتقاليين واللبنانيين الذين إحتشدوا في ساحات بعبدا في حضور العماد ميشال عون للمطالبة بإعادة تكوين السلطة التشريعية والتنفيذية من خلال إقتراح إنتخابات رئاسية مباشرة من الشعب، أو إنتخابات نيابية، على أساس قانون انتخابي عادل يعتمد النسبية، ينبثق عنه مجلس نيابي جديد ينتخب رئيس الجمهورية.

بدأ التجمع بالنشيدين الوطني الفرنسي واللبناني تلتهما كلمة ترحيبية ألقاها رئيس مكتب باريس المنظم لهذا الحدث مارون ابو شعيا، ثم وقف المحتشدون دقيقة صمت لراحة أنفس الشهداء البواسل الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن الوطن وحريته وسيادته وإستقلاله.

وبعدها كانت كلمة لرئيس التجمع أنطوان شديد شدد فيها على "اهمية تضحيات شهداء 13 تشرين 1990 التي كانت بمثابة الشعلة التي أضاءت الطريق وأشعلت نار الحرية، والمحرك لآلاف المقاومين والمناضلين الذين واصلوا الكفاح والنضال وصمدوا ملتفين حول الجنرال ميشال عون، القائد الإستثنائي الصلب وأب المؤسسة العسكرية، إلى أن تكللت جهودهم بإسترجاع السيادة والاستقلال سنة 2005. وها هو الجيل الذي أنشأه الجنرال عون يتابع نضاله اليوم لإستكمال مسيرة التحرر واسترجاع الشعب للقرار".

كما أكد "رمزية وقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء الأبرار في ساحة مدفن العظماء في باريس، البانتيون"، وقال: "بالنسبة لنا شهداء لبنان عظماء وخالدون، فكما هم محفورون في قلوبنا وفي ضمائرنا كذلك هم محفورون في ذاكرة وفي تاريخ وطن الأرز الذي من أجله إستشهدوا".

واشاد شديد "بشهداء الجيش اللبناني في نهر البارد وعرسال وعبرا وطرابلس، وبشهداء المقاومة الذين إستشهدوا دفاعا عن لبنان من جنوبه الى شماله و شرقه".

ثم إستمع المحتشدون إلى رسالة مسجلة وجهها الجنرال ميشال عون الى الانتشار اللبناني بمناسبة هذه الذكرى.

وفي الختام أنشد الجميع نشيد "وحياة اللي راحو" تعبيرا منهم عن واجب الوفاء للذين كان لهم شرف الشهادة. 

  • شارك الخبر