hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الكتيبة الاسبانية أحيت العيد الوطني لبلادها في ابل السقي

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 18:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت الكتيبة الاسبانية العيد الوطني لبلادها باحتفال في مقرها في قاعدة ميغيل دي ثربانتس في ابل السقي، شاركت فيه سفيرة اسبانيا ميلاغروس هيرناندو وسفير البرازيل جيرالدو قادري والقائد العام لليونيفيل الجنرال لوتيشانو بورتولانو وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل ابو خليل وقائد اللواء التاسع في الجيش العميد الركن جوزف عون وقائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال خوسيه كوندي ومحافظ النبطية محمود المولى وقائمقام مرجعيون وسام الحايك وحاصبيا وليد الغفير ورجال دين وفاعليات أمنية وعسكرية ورؤساء بلديات ومدراء مدارس ومخاتير.

بعد الاناشيد الوطنية ورفع الاعلام، عرض بورتولانو وكوندي عناصر الكتيبة، ثم قلدهم بورتولانو وسام الامم المتحدة لخدمة السلام وألقى كلمة نوه فيها بمساهمة اسبانيا والسالفادور وصربيا والبرازيل في الامم المتحدة ومهمة اليونيفيل، وقال: "إسبانيا كانت اول من نشر قواته في جنوب لبنان وتسلمت احد قطاعي اليونيفيل كذلك، كما أنها أظهرت التزامها القوي تجاه السلام ومهمة اليونيفيل من خلال المحافظة على وجودها في لبنان منذ العام 2006. اضافة الى ذلك فقد تعزز انتشار السالفادور في لبنان منذ العام 2008 وصربيا عام 2010 والبرازيل عام 2014، وبالتالي تعززت قدرة اليونيفيل في ارساء السلام والاستقرار في جنوب لبنان".

أضاف: "تحتفل اسبانيا في 12 تشرين الاول بعيدها الوطني، ففي مثل هذا اليوم من العام 1492 وصلت ثلاثة مراكب ملكية تحت قيادة كريستوف كولومبوس الى جزيرة تعرف اليوم ب"سانتو دومينغو" وذلك بعد رحلة طويلة عبر المحيط الاطلسي. حققت هذه المجموعة من الرجال الشجعان اكبر المغامرات في ذلك الوقت وهو اكتشاف عالم جديد. لقد كان هذا الحدث التاريخي نتيجة شجاعة هؤلاء الرجال والقيادة العظيمة".

وشكر بورتولانو حكومات اسبانيا والسالفادور والصرب والبرازيل على "دعمها المتواصل لليونيفيل وايمانهم بأنها قادرة على تحقيق الاستقرار والازدهار في جنوب لبنان"، منوها ب"تضحيات عناصر اليونيفيل التي بذلت نفسها من اجل مهمة السلام"، مثنيا على "دور الجيش اللبناني وتعاونه الوثيق مع اليونيفيل من اجل الاستقرار وامن ابناء المنطقة".

أما كوندي فشرح أهمية هذا العيد بالنسبة لبلاده، منوها ب"العلاقة التي تربط عناصر بلاده بالسكان المحليين والعلاقة الوطيدة مع الجيش اللبناني الشريك الاساسي في مهمة الامم المتحدة". وقال: "نفتخر بما حققنا في هذه المنطقة التي شهدت تطورا لافتا. نفخر بأن عددا كبيرا من اللبنانيين بات يتكلم الاسبانية والبعض يتعلم المطبخ الاسباني، وهناك صداقات عديدة نشأت بين الشعبين اللبناني والاسباني. اليوم هو عيد اسبانيا الوطني، انما هو ايضا عيد للبنان اذ ان هدفنا واحد هو السلام والتطور".

ووضع بورتولانو وهيرناندو أكليلا على نصب الشهداء تحية لارواح شهداء الجيش الاسباني، ثم كان عرض عسكري لعناصر الكتيبة تخلله عرض للآليات العسكرية.
 

  • شارك الخبر