hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

أبو غزاله هنأ رئيس وزراء البحرين لحصوله على جائزة تكنولوجيا المعلومات

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 11:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

هنأ رئيس تجمع الأمم المتحدة لتقنيات المعلومات والتنمية الذكية المستدامة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس الوزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لحصوله على جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس الشورى البحريني السيد علي بن صالح الصالح المؤتمر السنوي لمجموعة طلال أبوغزاله الذي عقد في المقر الدولي للمجموعة في العاصمة البحرينية المنامة، في حضور المتحدث الرئيسي حميد يوسف رحمة وكيل وزارة الصناعة والتجارة المساعد، وممثلي المجموعة في أنحاء العالم كافة.

وعقد المؤتمر لهذا العام تحت عنوان "إصلاح، تطوير، وبناء قدرات" بمشاركة ممثلين عن سفارات وعن مجلس الشورى، وممثلين عن بعض الشركات في مملكة البحرين، اضافة إلى عدد من المديرين التنفيذيين ومديري ورؤساء الإدارات والمهنيين من مختلف التخصصات من مكاتب مجموعة طلال أبوغزاله المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.

وأكد بن صالح، أن "بلاده ومختلف البلاد العربية تفخر بهذه المجموعة الناجحة، وأنها ومنذ بداياتها وما هي عليه الآن ، يثبت لمختلف الشباب العربي أنه لا شيء مستحيل"، لافتا إلى أن رؤية الدكتور أبوغزاله "أنموذجا للرؤية الواضحة"، مشيرا إلى أن مملكة البحرين قيادة وحكومة ومؤسسات "تقدم الدعم باستمرار لهذه المجموعة وتدعم مختلف توجهاتها للعمل في البلاد".

وعبر عن شكره لدعوته رعاية هذا المؤتمر لهذا العام، داعيا الى أن "تستمر الإنجازات والنجاحات باستمرار للمجموعة التي تثبت أن وجود شخص من أمثال الدكتور طلال أبوغزاله، إنما مؤشر على أن البلاد العربية بخير".

وخلال الافتتاح، أكد أبوغزاله أن "الانطلاقة للمجموعة منذ ما يزيد عن النصف قرن كانت من البحرين والكويت، والآن أصبحت منتشرة في كل دول العالم بانتشار وصل إلى 80 مكتبا، لتكون الأولى في العالم في مجال حماية الملكية الفكرية بفضل قيادة هذا البلد".

وشكر للسيد علي بن صالح، مؤكدا أنه من "الداعمين للمجموعة على مر السنوات، وأيضا للسيد حميد رحمة الذي كان من الداعمين لجامعة طلال أبوغزاله في المنامة، منذ أن كانت مجرد فكرة"، مبينا أن المؤتمر يأتي هذا العام "للنظر في مستقبل المجموعة، حيث أن رسالتها منذ البداية بناء القدرات لخدمة الاقتصاد، لذلك انطلقنا في مجال خدمات المهن والتعليم وبناء الكفاءة".

وأضاف: "أنه نظرا للتقدم التكنولوجي المتسارع، والتنبؤات بالتطورات التي ستصل إلى التوحد ما بين الانسان والآلة في العام 2050 ، فإن المجموعة ستتحول خلال عام واحد إلى مؤسسة ذكية داخليا وخارجيا في تعاملاتها، حيث أن دورها الرئيسي خدمة المجتمع وتوفير الخدمات المهنية المتعددة"، مشيرا إلى أننا نؤمن "ان العديد من المنظمات الدولية تتطلع إلى العمل معنا".

وعبر عن سعادته لعقد المؤتمر لهذا العام في مملكة البحرين، لأنها "تعيد الذكريات لتأسيس هذه المجموعة، وبخاصة مع وصولنا إلى ترؤس ما يزيد عن 10 فرق مختلفة المهام في الأمم المتحدة في مجالات متعددة، منها التعليم والمحاسبة والملكية الفكرية.

وأوضح أن "المجموعة لم تصل إلى هذا النجاح، إلا لمواكبتها التطورات، لضمان الاستمرار والمحافظة على مكانتنا في التفوق، ومن هنا يأتي اجتماعنا السنوي لهذا العام لإيجاد العيوب والنواقص في عملنا وحلها للاستمرار في المسيرة بنفس القوة والعزم".

وبين أن ما كان "يستخدم سابقا لم يعد صالحا لهذا الزمن، وما يصلح الآن لا يصلح لاستخدامه في المستقبل، فنحن أمام تحد لصياغة خطة عمل للمحافظة على التفوق مع المواكبة لكل ما هو جديد". 

بدوره، أكد رحمة في كلمته، أن مملكة البحرين "تسعى باستمرار لإنجاز استحقاقات عملية الإصلاح والتنمية المستدامة، فتاريخ البلاد المعاصر يشير إلى أن مملكة البحرين مارست ضروبا متعددة من الإصلاح الاقتصادي والسياسي والتشريعي والثقافي والتربوي متقدمة على كثير من دول العالم في هذا المضمار".

أضاف: "أن البلاد وبعد تسلم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رعاه الله لمقاليد الحكم في البلاد، تعززت استراتيجياتها من خلال إعلانه مشروعا اصلاحيا شاملا "خطة 2030 " والتي تتميز بوضوح معالمها ودقة برامجها"، مؤكدا أن "توافر بيئة الإصلاح وتحديد اتجاهاتها يضع على القوى الوطنية الفاعلة بمختلف مسمياتها وتوجهاتها مسؤوليات وطنية إضافية لتعزيزها وجني ثمارها".

وقدم المشاركون خلال أعمال المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدار يومين في العاصمة البحرينية، حلقات عمل حسب الاختصاص المهني ، تم خلالها بحث ومناقشة خطط التغيير وتبادل المعلومات والأفكار بما يخدم أهداف المؤتمر، بحيث وضعت كل مجموعة برامج وخطط عمل للفترة المقبلة بإشراف ومراقبة دائرة الرقابة وضمان الجودة في المجموعة.

كما جرى في الاجتماعات طرح برامج العمل وخطط التوسع في جميع المجالات، كما تم التأكيد على تعزيز تأهيل قدرات المهنيين كل في مجال تخصصه.

اشارة الى أن مجموعة طلال أبوغزاله تأسست عام 1972، وتعمل من خلال مكاتبها البالغ عددها 80 مكتبا و180 مكتب تمثيل حول العالم، حيث تعد أكبر مجموعة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تعمل في حقول المحاسبة، والتدقيق وحوكمة الشركات، والضرائب، والاستشارات والدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، والتدريب المهني والفني، والموارد البشرية وخدمات التوظيف، ووكالة أنباء الملكية الفكرية، وتقييم أعمال وموجودات الملكية الفكرية وخدمات الأعمال التجارية، تسجيل وحماية الملكية الفكرية، تجديدات الملكية الفكرية، حماية وإدارة حقوق الملكية، والخدمات القانونية وغيرها العديد من الخدمات المهنية. 

  • شارك الخبر