hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

لقاء اقتصادي تجاري لبناني بلجيكي في غرفة بيروت

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 15:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لقاء موسع، ضم الوفد الاقتصادي البلجيكي الذي يزور لبنان برئاسة وزيرة التجارة الخارجية في مقاطعة بروكسل سيسيل جودونيو، والقطاع الخاص اللبناني برئاسة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مهمة البعثة الاقتصادية البلجيكية برئاسة جودونيو، وجرى بحث مطول ومفصل حول سبل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، في الكثير من المجالات وكذلك تنمية التجارة البينية، واتفق الجانبان، بناء على اقتراح من شقير، "وضع خارطة طريق لتنمية التعاون الاقتصادي الثنائي ووضع برنامج عمل لكل النقاط التي تم الاتفاق عليها".

استهل الاجتماع بكلمة لشقير، تحدث فيها عن "العلاقات الجيدة التي تربط البلدين الصديقين"، مشيرا الى "وجود الكثير من الفرص التي يمكن العمل عليها بالتعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتعود عليهما بالفائدة".

وطرح شقير ثلاثة عناوين للتعاون المشترك المستقبلي، فقال: "اولا، اعادة اعمار سوريا التي نأمل ان تنتهي الاحداث فيها سريعا لوقف معاناة الشعب السوري ووقف الخراب والدمار"، معتبرا انه "من المهم جدا من الآن عقد لقاءات بين الشركات اللبنانية المتخصصة ونظيرتها البلجيكية للتفاهم حول امكانية اقامة شراكات في ما بينهم للدخول بقوة في هذه العملية التي تفوق تكلفتها مئات مليارات الدولارات، خصوصا ان لبنان سيكون منصة اساسية لهذه العملية، في حين ان هناك الكثير من الشركات من جنسيات مختلفة تحاول الدخول على هذا الخط".

اضاف: "ثانيا، الاستفادة من الانتشار اللبناني من خلال التعاون بين الشركات البلجيكية مع الانتشار اللبناني في دول الخليج وافريقيا والعراق وغيرها من المناطق حول العالم، واقامة شراكات عمل يستفاد من خلالها من خبرة اللبناني بالسوق الموجود فيها ومن قوة الشركات البلجيكية لزيادة التنافسية واستقطاب على مزيد من الاعمال. ثالثا، لبنان مقبل على مرحلة هامة مع استخراج النفط والغاز، لذلك هناك مجالات كثيرة للتعاون على هذا المستوى، خصوصا في ما يتعلق بالصناعات التحويلية".

واكد شقير للوفد البلجيكي انه "على الرغم من المشاكل التي يمر فيها لبنان، الا انه لا يزال يشكل البوابة الاقتصادية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا"، داعيا "الشركات البلجيكية الراغبة في الدخول الى المنطقة الى انشاء مركز لها في لبنان".

أما الوزيرة جودونيو، فأبدت اهتماما كبيرا بالمواضيع المطروحة، مشددة على "ضرورة التعاون في المستقبل من أجل تحقيق هذه الامور التي تعود بالفائدة على البلدين"، معلنة استعدادها "للعمل على تسهيل التواصل بين القطاع الخاص البلجيكي ونظيره اللبناني للبحث بشكل مباشر في هذه المواضيع، التي تشكل فرصة حقيقية نحن على اتم الاستعداد للعمل عليها".

وقالت: "لدينا اهتمام كبير في العمل المشترك في اعادة اعمار سوريا، وكذلك في التعاون لفتح الاسواق الافريقية، ونحن على اتم الاستعداد لبحث كل هذه الامور المجدية لكلينا"، مشيدة ب"اهمية الاجتماع في غرفة بيروت وجبل لبنان، الذي يرسم رؤية مستقبلية للتعاون بين القطاع الخاص البلجيكي ونظيره اللبناني".

وبعد بحث مطول ومفصل من قبل الوفد والمشاركين، اقترح شقير "استمرار التواصل وعقد لقاءات اخرى من أجل وضع خارطة طريق لتنمية التعاون الاقتصادي الثنائي، ووضع برنامج عمل لكل النقاط التي تم الاتفاق عليها".

بدورها، اكدت جودونيو على هذا الامر.

وانتهى اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين شقير والوزيرة البلجيكية.
 

  • شارك الخبر