إفتتح جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية، بالتعاون مع بلدية القلمون، مركز القلمون الإسعافي في حضور سامر الحاج ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، مصطفى كبارة ممثلا النائب محمد كبارة، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب كرامي، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي حسام قبيطر، رئيس مصلحة الإقتصاد في الشمال زهير حليس، رئيس قسم الشؤون الدينية في دار الفتوى الشيخ فراس بلوط، رئيس الجمعية الطبية الإسلامية وجهاز الطوارىء والإغاثة ناهد الغزال ومسعفين.

بداية تحدث دنكر قائلا:"لا ننسى الدور الكبير لمسعفي جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية أثناء أحداث طرابلس الأليمة حيث نفذ مسعفو الجهاز ما يزيد عن 450 مهمة إسعافية بينها 15 من حوادث الطرق المريعة خلال العام 2015 حتى اليوم."

ثم تحدث الرافعي فإستذكر "جهود متطوعي جهاز الطوارىء والإغاثة عند تفجير مسجدي التقوى والسلام الذين سارعوا لنجدة أهلهم في طرابلس واثبتوا خبرتهم وفاعليتهم وجدارتهم في إغاثة الابرياء والفقراء ومد يد العون إليهم في مختلف الظروف، واضعين كل إمكانياتهم المتاحة لإسعافهم وبلسمة جراحهم".

وتمنى للمركز الجديد "كل التوفيق في عمله بخدمة أبناء القلمون لتنعم البلدة بالأمن والأمان والإزدهار والإستقرار".

اما دبوسي فشدد "على اهمية تواجد مختلف الفاعليات والهيئات الشمالية في بلدة القلمون للاحتفاء بإفتتاح هذا المركز الجديد للجمعية الطبية الإسلامية وجهاز الطوارىء والإغاثة لاسيما في هذه المدينة العريقة التي إشتهرت وما تزال بالعلم والمحبة".

وقال:"لقاؤنا اليوم هو لقاء الفة وتضامن وتناغم من أجل أن يكون مجتمعنا آمنا ومستقرا، وكل منا يشعر بأهمية هذه المناسبة الإنسانية المميزة وسط هذا الغليان الذي يسود عالمنا العربي، في حين يلتئم جمعنا هذا على الخير وأن نقدم أفضل ما لدينا لمعالجة أي مشكلة أو حادثة يمكن أن تحصل اليوم أو غدا وفي المستقبل".

وأشار الغزال الى ان "إفتتاح هذا المركز كان دونه صعوبات جمة وجهد عظيم ولكن إرادة الخير والعطاء تعلو وتستمر وهذا المركز سيكون على أهبة الإستعداد على مدار اليوم والساعة لتقديم الخدمات الإسعافية والإغاثية في محيطه وجواره بمساهمة الأيادي البيضاء في بلدية القلمون والجماعة الإسلامية، ما يؤكد أن دور الجمعيات والمؤسسات الخاصة رائد في بناء المجتمعات وتطويرها وتأمين الخدمات والإنماء لها مما يساهم في تعزيز روح المبادرة في ظل التقصير الفادح والفاضح من الدولة اللبنانية".

وختاما تم تسليم الشهادات ل 85 متدربا ومتدربة ممن أتموا دورات في الإسعافات الأولية، ثم جال الجميع في أرجاء المركز.