hit counter script

أخبار محليّة

حبيب أفرام: لحرب فكرية وروحية واعلامية ضد الارهاب

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 17:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شارك رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام في مؤتمر حوار في أثينا مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الاديان والثقافات بعنوان: "متحدون في مواجهة العنف باسم الدين".

وكانت له مداخلة لفت فيها الى النزف المسيحي في الشرق، وقال: "المطلوب موقف عربي اسلامي غربي واحد في التصدي للحرب واقتلاع الارهاب، مهما اختلفت الآراء حول ألانظمة والقادة، فالمطلوب تجميد الخلافات الاقليمية، لأن داعش خطر على ايران والسعودية وتركيا وعلى السنة أولا والشيعة والمسيحيين والدروز واليزيديين".

وسأل: "من يفجر المعابد والكنائس والاديرة؟ من يكفر الآخر؟ من يسبي اليزيديين في هذا العصر؟ من يذبح المطران فرج رحو في العراق؟ من يخطف المطرانيين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم وهو رائد من أركان جسور التواصل ومن ومن مؤسسي مركز الحوار هذا منذ مدريد؟ من يخطف آشوريي الخابور، وسريان القريتين، ويهجر سهل نينوى ونحن كقومية سكانه منذ 6 آلاف سنة؟".

ودعا الى "إعلان حالة طوارىء عسكرية أمنية فكرية وإعلامية"، وقال: "نطلب موقفا اسلاميا صارخا قاطعا واضحا وعملا حقيقيا في التصدي، وفي الفكر أيضا. هل نؤمن حقا اننا كلنا على اختلاف قومياتنا وادياننا ومذاهبنا، متساوون في الحقوق والمواطنة؟ لماذا يشعر الشيعي في السعودية بأنه مواطن درجة ثانية، والكردي في ايران وسوريا والعراق وتركيا ان حقوقه مهدورة؟ ولماذا السني الآن في بغداد لا يحس بالانتماء للنظام، وكذلك في سوريا؟ سمعت كلاما جيدا حول عشرات الفتاوى حول المواطنة. هل يقبل النظام أن ينتخب أو يعين قبطي نائبا للرئيس؟ هل يسمح بتمثيل نيابي حقيقي لهم؟".

وختم: "لا يظنن أحد أنه قادر على استعمال الارهاب، هو يستعملنا كلنا، كلنا ضحاياه. ولا يتذاكى أحد أنه عدو عدوي فهو صديقي الآن، الارهاب عدونا كلنا دائما. فلينخرط الجميع في الدعوة المباشرة الى حرب فكرية ثقافية روحية اعلامية ضد الارهاب ووقف تمويله".
 

  • شارك الخبر