اختتم "الملتقى العلمي حول اللجوء وابعاده الامنية والسياسية والاجتماعية"، اعماله اليوم في الرياض والمنعقد بدعوة من "جامعة نايف العربية للعلوم الامنية" وبالتعاون مع "المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين" والذي شارك فيه لبنان ممثلا برئيس قسم المراسلين في "الوكالة الوطنية للاعلام" الزميل وسام عبد الله، اضافة الى ممثلين عن العديدمن الدول العربية.

ودعت توصيات الملتقى الى "انشاء هيئة عربية مستقلة لشؤون اللاجئين تتبع لجامعة الدول العربية، وذلك لتوفير الخدمات الاساسية للمهاجرين في الدول المضيفة وتنظيم المساهمات المالية لاستمرار عمل واغاثة اللاجئين وتحسين ظروفهم المعيشية".

كما دعت الى "انشاء صندوق مساعدات يتبع للهيئة المستقلة لشؤون اللاجئين للمساهمة في تقديم مساعدات مالية للدول المضيفة وخصوصا لبنان والاردن، ومحاولة تقديم حلول عربية للصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة وحل جذور مشكلة اللاجئين وخصوصا القضية الفلسطينية في المحافل الدولية".

واشارت التوصيات الى اهمية "تحمل المجتمع الدولي عبء تكلفة استضافة اللاجئين مع الدول المضيفة والتي تعاني من وضع اقتصادي حرج، وضرورة اخذ الاعلام لدوره الفاعل في توضيح ابعاد اللجوء الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتنسيق الجهود العربية وتبادل المعلومات الامنية للحد من الاثار الامنية السلبية للاجئين، وتحويل الطاقات والاستفادة من خبرات اللاجئين".

وشددت على ضرورة "اعتماد نهج كلي يربط بين الاحتياجات الطارئة الملحة للاجئين واستراتيجية شاملة للتنمية المستدامة للدول المضيفة بحيث تكون قادرة على مواجهة المستجدات وازدياد اعداد اللاجئين في اسوأ الحالات، اضافة الى حض منظمات المجتمع المدني والدول المضيفة للاجئين لدعم العمل الحكومي في مجالات التعليم والصحة وخصوصا لتحسين بيئة اللجوء ونوعية الخدمات المقدمة للاجئين والتأكيد على حق العودة للاجئين عامة والفلسطينيين خصوصا".