خاص - ليبانون فايلز
معادلة جديدة... مضايا وسرغايا مقابل كفريا والفوعة عنوانها العنف
الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 01:38
بعد فشل المفاوضات في الزبداني وكفريا والفوعة وعودة العمليات العسكرية، برزت معادلة جديدة فرضها حزب الله والجيش السوري على الارض، إذ ان معركة الزبداني عزلت عن بقية المعارك وهي ستستكمل من دون مفاوضات عليها، والمعادلة الجديدة وضعت مضايا قرب الزبداني في وجه الفوعة وكفريا.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر ميداني لموقع "ليبانون فايلز"، أن المعارك توسعت حول الزبداني الى مضايا وسرغايا التي يجري استهدافها يوميا بعشرات الغارات والصواريخ والقذائف المدفعية، مشيرا الى ان هذه المعركة الجديدة أتت ردا على قصف الفوعة وكفريا في ريف ادلب والمحاصرة من قبل المحموعات المسلحة، وشدد على انه في كل مرة تقصف كفريا والفوعة سيتم الرد على هذا القصف في مضايا.
وكشف المصدر عن أن عدد سكان مضايا يصل الى نحو 23000 شخص، غالبيتهم من عائلات المسلحين في الزبداني، وفيها ايضا نحو 15000 نازح سوري من القلمون الغربي وغالبية هؤلاء ايضا هم من عائلات المسلحين في القلمون، لافتا الى ان الزبداني اصبحت خارج كل المعادلات، وهذه المعادلة الجديدة فرضت نفسها بسبب الاستهداف اليومي للمدنيين في كفريا والفوعة بعد فشل المفاوضات.
وأشار المصدر الميداني إلى أن حزب الله والجيش لسوري يتقدمان نحو بلدة سرغايا في شمال الزبداني وهي ايضا بلدة يتواجد فيها عدد كبير من المسلحين مع عائلاتهم وهي الهدف التالي مع مضايا بعد الزبداني، ويجري قصفها بشكل مكثف تمهيدا لدخولها.
أخبار ذات صلة
