hit counter script

أخبار محليّة

يعقوب: لا يمكن الوثوق بلجنة تتجاهل ان لدى عائلتي يعقوب وبدرالدين مخطوفين

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 22:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احيا النائب السابق حسن يعقوب نجل الشيخ المغيب محمد يعقوب ذكرى إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ال37 في دارته في بدنايل، بحضور النائب اميل رحمة ممثلا العماد ميشال عون، النائب النائب السابق سليم عون، ممثل السفير الايراني محمد صادق اجاويد، رجال دين رؤوساء بلديات زفعاليات.

والقى زاهر عباس بدر الدين نجل الصحافي المغيب عباس بدر الدين كلمة رأى فيها "اننا نعيش ومنذ وفاة القذافي حالة ارباك لا توصف".

 


والقى النائب السابق حسن يعقوب كلمة قال فيها:"نحمده على ما وفق له من الطاعة، وذاد عنه من المعصية، ونسأله لمنته تماما وبحبله اعتصاما ونشهد ان محمدا عبده ورسوله، خاض الى رضوان الله كل غمرة، وتجرع فيه كل غصة، وقد تلون له الادنون، وتألب عليه الاقصون، وخلعت اليه العرب اعنتها، وضربت الى محاربته بطون رواحلها، حتى انزلت بساحته عداوتها، من ابعد الدار واسحق المزار".

وقال :"لاصحاب الدولة والمعالي والسعادة والسيادة والسماحة والنيافة وممثلي الاحزاب والجمعيات ورؤساء البلديات والمخاتير والوجهاء والمحبين المخلصين جميعا فردا فردا، الذين حضرتم الى هذه المناسبة دون النقليات المؤمنة والتكاليف المدفوعة وضجيج الاعلام والمصالح الضاغطة، بل اتيتم حبا ووفاء واحلاصا ودعاء بالفرج والحرية، فلكم منا جزيل الشكر والامتنان والحب والعرفان ورحمة من الله وبركاته. وغزة وسعدنايل وزحلة الى حام والنبي شيت وبعلبك ويونين والهرمل والقرداحة وكل منبر ثوري مقاوم، من يعرف عنك ايها العالم النقي الشجاع المؤسس بالحق والكلمة والموقف، كيف اعرف عنك امام ذوي القربة والخصاصة؟ ما هذه الغميزة في حقي؟ والسنة عن ظلامتي؟ اما قال رسول الله (ص) المرء يحفظ في ولده، اهضم تراث ابي وانتم بمرأى مني ومسمع وعلمتم الاجيال عن قصد او سوء نية كلمة رفيقيه. للاختصار ام للتجهيل؟

وبالمناسبة اشكر معالي وزير الاشغال غازي زعيتر ومن فوقه على تسمية اوتوستراد الجنوب باتوتوستراد الامام الصدر. ادعوه لتسميته احدى المنشآت باسم رفيقيه وأشدد رفيقيه.

اما النهج يا احبائي فأول شعارات ثورتكم وحركتكم هو لا للطائفية، فتعملقت الطائفية وانتشرت حتى النخاع الشوكي لا بل حتى روائح النفايات.

اما محاربة الفساد ومعادلة ان كل بيت للفساد هو خلية للعدو في الداخل، فإن حسابات الطبقة السياسية في بنوك الداخل والخارج والعقارات والشركات والشطآن والصفقات والمحسوبيات والاستزلام، تؤكد ان الحرب على الفساد كانت حربا من اجل الفساد وصار معظم الشعب اللبناني محروما ومهملا وليس فئة او منطقة او طائفة كما كان حين غيبوكم.

وتابع:"اما الاقطاع السياسي فعاد بإقطاع جديد اذكى واخبث وحصن نفسه بدوائر طائفية ومناطقية وحزبية ومصلحية وغرق بالمال والسلطة حتى التخمة، ودفع الجميع للترحم على الاقطاع القديم.

اما الدولة القوية والعادلة فهي كل الصفات مجتمعة بإستثناء القوية والعادلة، واضحت المؤسسات طوابير طائفية ومذهبية مفككة وحولت الطبقة السياسية العفنة كل عوامل القوة الى نقاط ضعف وكفر الناس بالعدل والعادلين. أما صناعة مجتمع مقاوم فطريق ذات الشوكة لا يسلكه إلا المؤمنون الشرفاء الذين أعاروا جمجمتهم لله ويحاربون في الداخل والخارج وعلى الثغور ويدرؤون الفتنة كإبن اللبون.

أصدقوا نبؤتك يا سيدي الامام حين بشرت قائلا: "لقد تم وضع اللقاح وحصل الحمل والولادة آتية بإذن الله تعالى".

أما سوريا والعرب فالفرقة والشرذمة أفرحت قلوب بني اسرائيل وخونة الداخل أكثر وأدهى من خونة الخارج والعنوان محاربة الارهاب والديمقراطية.

أما قضيتكم فأضحت مناسبة سنوية عظيمة يشهدها كل العالم إلا أنتم، عنوانها السرية لحفظ السنوات الطوال التي لم تنته بسبع وثلاثين وشد الوثاق ومكن القيد باللجان التي تعمل ليل نهار حتى أضحت منبرا للاعتداء والشتائم على أهل المعنيين ولم تستنطق السنوسي إلا بعد إعدامه ولا عبد السلام جلود الغارق بالخمر ولا موسى كوسى اللاجئ ويا ما صدحت المنابر بمقولة اللجان مقبرة القضايا.

وبعد التي واللتا عيل صبري ونهضت بالأمر فمرقت طائفة وقسطت أخرى وكانت الصدمة الكبرى. توتر شديد وتجرؤ يسف الى درجة الوقاحة فاتهمت بالمعاصي والمآرب الخاصة وكأن عصا موسى للاتكاء وهش الغنم والمآرب وليس عصا من عند الله".

وقال:"الم يدركوا أن عصا موسى هي والدي؟ أم أنني وقعت في غفلة من أمري.
جريمتي أنني شذذت عن الطابور وسألت أسئلة محرمة:

أولا: هل يمكن الاشادة باتفاق قضائي بين لبنان وليبيا وهو دون المذكرة للتفاهم مع الاسهاب في عذر الظروف الأمنية السائدة في ليبيا وتفكك الدولة والمؤسسات، وصولا الى داعش؟

ثانيا: هل يمكن التعويل على منظمات حقوق الانسان مع أربعة عقود من الصمت على عنوان الانسانية والعيش المشترك وكل الآذان صماء والعيون العمياء والقلوب القاسية على مظلوميتهم؟

ثالثا : هل يجوز استجرار الشهور والسنين وربما العقود لمحقق عدلي ولمجلس عدلي لا يعرف ان القذافي قد مات ويرفض طلب تصويب الخصومة على الدولة الليبية واجهزتها، والكل يعلم ان الدعوى على الميت ساقطة,

رابعا: هل يمكن مطالبة السلطات الرسمية والامنية والقضائية في لبنان كي تعمل من القيادة القيمة على هذه السلطات وكل الشعب اللبناني الثائر والمهمل يعرف مبدأ الفصل بين السلطات في لبنان؟

خامسا: هل رفض التطبيع بين لبنان وليبيا بالابقاء على السفير اللبناني في طرابلس الغرب ام ان رفض التطبيع بالمفرق وليس بالجملة.

سادسا: هل ان اللاهثين وراء الصفقات مع ليبيا ليسوا اصحاب العلاقات المالية المشبوهة تاريخيا معها والمستفيدين بدور النشر والجامعات ونقل الاموال والعلاقات المشبوهة من الاقارب والحاشية؟

سابعا: هل ان جماهير الامام واخويه والمحبين قد استمسكوا بعد سبعة وثلاثين عاما بالعروة الوثقى، حيث ثبت ان المغيبين لم يذهبوا الى ايطاليا وانما لا زالوا في ليبيا؟ (مع العلم ان ليبيا القذافي وايطاليا برلسكوني)".

ورأى يعقوب "ان كل هذه الاسئلة المشروعة والبسيطة تعد جرائم، ولو حسبوها جنحة، لذلك فاننا نؤكد من جديد على التالي:

اولا: ان قضية التغييب لها وجهان، وجه نفذ وخطف ثم قتل وهو معمر القذافي ونظامه البائد، ووجه يدير التغييب والسنوات الاربع التي اعقبت مقتل القذافي موصولة بما سبق ومستمرة.

ثانيا: نعيد التأكيد على عدم ثقتنا باللجنة الرسمية التي تستكمل دور الاحتكار وتغطي عملها بتكرار الاعلان عن التنسيق مع عائلة الامام الصدر.
فلا يمكن الوثوق بلجنة اعلامية تتجاهل ان لدى عائلتي يعقوب وبدرالدين مخطوفان.

ثالثا: ان كلمات سنعلن وسنعمل وسنبقى وكل الادوات التي تفيد المستقبل يجيب عنها امير المؤمنين ويقول اخوف ما اخاف عليكما اثنان:
طول الامل واتباع الهوى، فان الامل يذهب العقل ويكذب الوعد ويحث على الغفلة ويورث الحسرة.

اخيرا،ان كل الضجيج في هذه القضية جعجعة من غير طحين يهدف الى تأييد الحصرية واقفال سرها لابقاء سجون المغيبين موحدة بإحكام واغلالهم ثقيلة، لذلك لن نسكت ولن تستكين مهما علا الصراخ والتهديد والوعيد ولن نخرج عن دورنا الرسالي الذي يدافع عن المحروم والمظلوم، كيف اذا كان صانع حركة الدفاع عنهما واستاذنا الاكبر الامام علي (ع) الذي يقول اذا سكت اهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق.
 

  • شارك الخبر