hit counter script

أخبار محليّة

الحريري اطمأنت من القوى الفلسطينية الى وضع عين الحلوة

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 17:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 تبلغت النائبة بهية الحريري من وفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا الذي زارها في مجدليون، أن لا عودة الى الأحداث والاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة أخيرا.
وطمأن الوفد الذي ضم ممثلين عن مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في المخيم، الحريري الى وضع المخيم وعودة الحياة الطبيعية تدريجا اليه، وأطلعها على الاجراءات والتدابير التي اتخذت حتى الآن على صعيد تثبيت وقف النار وسحب المسلحين وإزالة الدشم والمتاريس، والخطوات المقبلة لتعزيز الاستقرار في المخيم.

وأثنت الحريري على جهود جميع القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية من أجل تثبيت وقف النار في المخيم، واطلعتهم على الاتصالات التي اجرتها مع "الأونروا" في ما يتعلق بتأمين انتظام الدراسة في مدارس المخيم.

ونقلت اليهم ما تبلغته من ادارة "الأونروا" أن العام الدراسي فيه سيبدأ بشكل طبيعي الاثنين المقبل.

وأعربت الحريري عن ارتياحها الى الخطوات التي اتخذت على صعيد تعزيز أجواء التهدئة في المخيم، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أن "المطلوب تحصين هذه الخطوات بكل ما يساهم في توفير الأمن والأمان والطمأنينة لأهلنا في المخيم، ويمكنهم من متابعة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وكل ما من شأنه تعزيز ثقتهم بالأطر الفلسطينية المشتركة، ولا سيما القوة الأمنية عبر تعزيز دورها وإعطائها الدعم الكامل لتقوم بمهماتها على أكمل وجه".

وقالت مخاطبة الوفد الفلسطيني: "التحدي بالنسبة اليكم اليوم هو ألا يتكرر ما حصل في عين الحلوة، وما رأينا هو عينة من تداعياته سواء على المخيم او على صيدا، واننا نعول عليكم في عدم تكراره وفي حماية مخيمكم من أي استهداف او استخدام".

وإثر اللقاء تحدث باسم المجتمعين الناطق الرسمي بإسم "عصبة الأنصار" الاسلامية الشيخ ابو الشريف عقل، فقال: "كما تعلمون ويعلم الجميع أننا عند كل أزمة نلجأ الى الله سبحانه وتعالى ان يكشف عنا البلاء، ومن ثم لمن نعتقد انهم يحملون هم فلسطين والقضية والشعب الفلسطيني، وفي مقدمهم هذا البيت وهذه العائلة الكريمة التي قدمت الكثير لفلسطين ولقضيتها. ونحن لمسنا ذلك في أكثر من محطة. وفي المحطة الأخيرة اتصلت سعادة النائبة بهية الحريري مشكورة عندما كانت خارج لبنان، وعندما عادت الى لبنان أيضا تابعت اتصالاتها من أجل وقف هذه الجريمة. وانا اقولها بملء فمي، إن الذي حصل في مخيم عين الحلوة هو جريمة، من وجهة نظر اسلامية ووطنية، ونحن لدينا الكثير من الخطوات من أجل عدم السماح بتكرار ما حصل، وأهم هذه الخطوات تعزيز دور القوة الأمنية المشتركة التي هي محل ثقة من الجميع، وهي مغطاة ايضا من الجميع، لذلك سنعزز دور القوة التنفيذية في القوة الأمنية من أجل ردع كل المخلين بالأمن".

واضاف: "نشكر صيدا وأهلها على ما قدموه لأهلنا الذين نزحوا من المخيم، وفي الوقت نفسه نعتذر ايضا من صيدا ومن اهلها الذين يحملون القضية الفلسطينية لما سببناه لهم من قلق وألم وإزعاج، وان شاء الله كلنا حرص في القوى الاسلامية وفي فصائل منظمة التحرير وفصائل التحالف، ولن نسمح لما حصل بأن يتكرر مرة ثانية. امهاتنا في المخيم أمانة في اعناقنا، وكذلك اطفالنا ورجالنا، امنهم، لقمة عيشهم، نحن امام عام دراسي جديد، والذين يتعلمون هم أبناؤنا، والحقيقة ان تجهيل جيل بأكمله يضر بنا وبقضيتنا، لذلك نحرص كل الحرص على أن يبدأ العام الدراسي كالمعتاد، وكما قلت إن ما حصل لن يتكرر. لقد قمنا بالكثير من الخطوات، أزلنا المتاريس، سحبنا المسلحين ولا توجد اي مظاهر مسلحة في الشوارع. مؤسسات الأونروا عادت الى ممارسة عملها بشكل طبيعي، والحياة تعود تدريجيا الى المخيم، وان شاء الله الذي حصل لن يتكرر".

من جهته قال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء أبو عرب: "أتينا الى هذا البيت الكريم نشكر السيدة الفاضلة النائبة الحريري على اتصالاتها الدائمة واهتمامها الدائم بأمن شعبنا داخل هذا المخيم. أتينا كلجنة أمنية عليا لكي نشكرها، وطمئناها الى أن ما جرى بإذن الله سيكون آخر الأحداث، ونحن نأسف لما حصل داخل المخيم. وإن شاء الله هناك خطوات، ونحن بدأنا بسحب المسلحين وإزالة المتاريس، وعلى القوة الأمنية ان تأخذ دورها الكامل حتى تتمكن من تثبيت الأمن والاستقرار، ليس فقط القوة الأمنية بل جميع القوى الموجودة داخل المخيم يجب أن تساند القوة الأمنية".
 

  • شارك الخبر