رعى السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي في بعلبك، حفل تكريم الطلاب المتفوقين في معهد الشهيد السيد عباس الموسوي الفني العالي، بحضور النواب حسين الموسوي، علي المقداد، كامل الرفاعي ومروان فارس، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، وفعاليات اجتماعية وتربوية.

بعد النشيدين الوطني والإيراني، ألقى عريف الحفل فادي شرف الدين كلمة شكر فيها "أصحاب الأيادي البيضاء وعطاءات الخير، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لما قدمته وتقدمه لمقاومة وشعب لبنان على الصعد كافة، التربوية والاجتماعية والعمرانية والتنموية والخدماتية".

بدوره، أشاد مدير المعهد علي شمص، بنتائج الطلاب "الذين احتلوا المراتب الأولى على صعيدي لبنان والبقاع".

ثم القى رئيس جمعية "الإمام الخميني" الخيرية الإسلامية النائب السابق جمال الطقش كلمة، قال فيها: "منذ الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، كان الحضور المميز لرسل الإمام الخميني، فانطلق عمل الجمعية بشكل عرفي، وأصبحت قانونية منذ عام 1988، وبعد أن كانت مجرد مستوصف أضحت مستشفى ومستوصفات من أقصى شمال لبنان إلى أقصى جنوبه، كما نمت واتجهت نحو الاتجاه العلمي، محاولة رفع الحيف والضيم عن كاهل المستضعفين في لبنان".

من جهته، قال السفير فتحعلي: "بعلبك العلم والجهاد والمجاهدين والشهداء الذين بذلوا أنفسهم ودماءهم في سبيل إعلاء كلمة الله، دفاعا عن أرضهم ووطنهم ضد الغزاة الصهاينة، فسطروا أعظم ملاحم البطولة والانتصار في أيار عام 2000 وفي تموز 2006، معلنين بداية عصر الانتصارات لتثبت المقاومة الإسلامية في لبنان بمجاهديها الأبطال وشعبها المقدام، أنها أمة عظيمة تصنع الانتصارات وعصية على القهر والاحتلال".

وأضاف: "بالعلم يرتقي الإنسان، لذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعتبر العلم سبيلا للسعادة وللعروج إلى عوالم التقوى والقرب والرضوان".

في الختام، وزعت الشهادات على الناجحين والمتفوقين في الشهادات المهنية والفنية الرسمية.