hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة لحزب الاتحاد السرياني "ما أشبه اليوم بالأمس" عن الابادة السريانية

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 19:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم حزب "الاتحاد السرياني العالمي" بمناسبة الذكرى المئوية للابادة السريانية "سيفو"، ندوة في مقره العام في سد البوشرية بعنوان "ما أشبه اليوم بالأمس".

وحاضر خلال الندوة الإعلامي السرياني يوسف بيث طورو، بحضور القنصل الأرجنتيني مارسيلو فيللاني وأعضاء من الحزب ومهتمين، وألقت نائب رئيس الحزب ليلى لطي كلمة ترحيبية تلتها كلمة تعريف عن الاعلامي طورو.

بداية قدم طورو "شرحا مفصلا بالأرقام وعبر فيلم وثائقي عن تعداد الشعب السرياني وقراه وعن القوة الاقتصادية التي كان يتمتع بها في أرضه التاريخية، ضمن نفوذ السلطنة العثمانية قبل الابادة.

ثم عرض بالأرقام "عدد القرى والكنائس التي نسفت عن بكرة أبيها وعدد القتلى في كل قرية ومدينة، وطريقة التفنن في ذبحهم وقطع الرؤوس وسبي النساء، التي تشبه الى حد كبير المجازر التي يرتكبها اليوم تنظيم "داعش" الارهابي بحق المسيحيين والمسلمين في العراق وسوريا". كما حدد بالأرقام عدد الكنائس والأديرة التي حولت الى جوامع ضمن أراضي الدولة التركية فيما بعد.

وحيا طورو "القرى السريانية التي قاومت الهجمات البربرية التي بفضل شبابها، نجا الكثير من تلك المذابح التي هدفت الى إبادة الشعب المسيحي وخلق مجتمع قومي وديني من لون واحد".

وأكد أن "قضية سيفو وصلت الى المجتمعات العالمية عندما أسسنا الأحزاب والمحطات الاعلامية الخاصة بشعبنا، وأقمنا التظاهرات والاضرابات عن الطعام والضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بتلك الابادة".

بدوره حيا رئيس الحزب إبراهيم مراد "نضال الرفاق في المجلس العسكري السرياني السوري وما يقومون به من أجل الدفاع عن السريان في سوريا بوجه آلة القتل والارهاب الهمجية المتمثلة حاليا بداعش"، مذكرا بأنه "لولا هذه المقاومة وتضحيات شهداء المجلس العسكري، لكنا اليوم في سوريا نذبح ونقتل وتسبى نساؤنا كما حصل في مجازر عام 1915".

ودعا "الشباب السرياني في سوريا والعراق للنضال والمقاومة كي نبقى في أرضنا التاريخية"، وذكر ب"تضحيات مسيحيي لبنان الذين قاوموا الالاف من جيوش الدواعش".
 

  • شارك الخبر