hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اطلاق المهرجان الإغترابي الأول في مذوخا

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 11:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلق أهالي ومغتربو بلدة مذوخا في قضاء راشيا، بالتعاون مع بلديتها المهرجان الأول لتكريم المغتربين، في احتفال أقيم في متنزه عين قنية رعاه المدير العام للمغتربين المحامي هيثم جمعة، وحضره مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، وشخصيات روحية واغترابية وفاعليات بلدية واختيارية وقيادات امنية.

تحدث في اللقاء عاطف موسى فقدم موجزا عن "تاريخ الهجرة من بلدة مذوخا والاهمية التاريخية لمكان الاحتفال، موجها "التحية لارواح شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية الذين حرروا الارض واجبروا العدو الاسرائيلي على الانسحاب في العام 1985".

كلمة المغتربين ألقاها زكي عبدو الذي اكد اننا "نعمل كمغتربين على تشجيع وارساء ثقافة الحوار من اجل قيام دولة القانون والمؤسسات وبناء الدولة المدنية العادلة دولة المواطنة، التي يتمتع فيها الجميع بالحقوق والواجبات"، داعيا الى "التمسك بالوطن الواحد بجناحيه المسلم والمسيحي الذي هو جمال لبنان والذي يشكل رسالة نموذجية للعالم في العيش المشترك واحترام الاخر"، ومعتبرا ان "الغربة كانت المدرسة الكبيرة والجامعة المفتوحة التي استقى منها اعظم الدروس واهم العبر".

ودعا عبدو باسم الجامعة الثقافية في العالم الى تجديد اللقاءات المثمرة".

وتحدث قائمقام راشيا نبيل المصري، فاعتبر ان "ما تحقق في وطننا عامة وفي منطقتنا خاصة من نمو وتوسع عمراني ورقي اجتماعي وثقافي كان المغترب اللبناني اساسا له"، لافتا الى ان "هذه المنطقة في بلدة مذوخا تحوي تاريخ الاجداد ونعمل مع وزارة الثقافة ومديرية الاثار على حمايتها وابراز معالمها"، مشيرا الى ان "اللبناني ينجح اينما حل".

من جهته، اعتبر هيثم جمعة ان "قضية الهجرة اصبحت عالمية وحاضرة في السياسة والاقتصاد والامن والتنمية حيث ان تحويلاتهم تجاوزت ال 563 مليار دولار في العالم"، معتبرا ان "لبنان يشارك في المؤتمرات المتخصصة بالهجرة ليكون حاضرا في كل ما من شأنه ان يعزز علاقته بمغتربيه، والمطلوب اليوم من الشعب اللبناني ومن الحكومة ادراك الحقائق الناتجة عن التفاهمات العالمية حول الهجرة وعلينا ان ننمي الوعي لدى المجتمع اللبناني بان المغترب هو شريك اساسي في المجالات الوطنية والسياسية والاقتصادية والتنموية.

وقال: "ان وجود المغتربين في لبنان هو نقطة فرح وامل وتفاؤل بمستقبل لبنان واستقراره وسلامه"، داعيا الى "اعادة الروح الى المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية واعادة النشاط التشريعي الى مجلس النواب وتفرغ الحكومة لهموم المواطنين".

واختتم المهرجان بغداء تكريمي ولوحة غنائية شعرية مع الشاعر اسامة السمرا ومقاطع موسيقية وفولكلور قروي.  

  • شارك الخبر