hit counter script

أخبار محليّة

الجميع في انتظار ردة فعل عون

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 07:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت الانتباه اعتبار مصدر وزاري واسع الاطلاع بأن عون يخوض معركة على موضوعين: الأول مقدّس وهو الجيش، والثاني مدنّس وهو النفايات، وهي معركة بحسب انطباع الرأي العام فاشلة لأنها من أجل معركة أخرى دون أفق، وهي الانتخابات الرئاسية.

وقال هذا المصدر لـ«اللواء»: «إننا جميعاً سنكون في انتظار ردة فعل عون، في حال حصل التجديد سنتين لرئيس الأركان، لأن ذلك سينسحب حكماً على قائد الجيش»، لافتاً إلى أن الجيش سيتصدى لأي محاولة للإخلال بالأمن في حال نزل أحد إلى الشارع. موضحاً أن قيادة الجيش أبلغت المعنيين بهذا الأمر.

وكشف مصدر وزاري آخر، أن وزير الدفاع الذي أطلع الرئيس سلام أمس على حصيلة جولته على القيادات، أبلغه أنه عازم على أن يطرح خلال الجلسة غداً ثلاثة أسماء لمنصب رئيس الأركان وهم العمداء أمين أبو مجاهد ودريد زهر الدين ومروان حلاوي لتعيين واحد من بينهم خلفاَ للواء سلمان، وأنه إذا تعذّر التوافق، وهو المرجح، يصبح خيار تأجيل التسريح بقرار من مقبل بحكم الأمر الواقع، منعاً للفراغ.

لكن مصدراً وزارياً أوضح أنه ليس من الضروري أن يطرح الوزير مقبل ثلاثة أسماء على اعتبار أن آلية تعيين المدراء العامين في الدولة لا تنطبق على العسكريين، وأنه من الممكن أن يطرح إسماً واحداً مثلما فعل وزير الداخلية نهاد المشنوق قبل التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص حيث اقترح إسماً واحداً، لم يجر التوافق عليه.
من جهتها، أوضحت مصادر في تكتل «التغيير والاصلاح» أن هناك تحضيرات معيّنة «للتيار الوطني الحر» لكنها مرتبطة بالظروف والاتصالات وردود الفعل المرافقة لاجتماع مجلس الوزراء، نافية امتلاكها لتفاصيل معيّنة، لكن معلومات كشفت في هذا الخصوص أنه تمّ خلال الساعات الـ48 الماضية رصد تبادل رسائل نصية بين كوادر التيار العوني تدعو إلى النزول إلى الشارع في 7 آب.

  • شارك الخبر