hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

هل ينفجر مجلس الوزراء على وقع التمديدات الأمنية؟

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 06:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد تردده عن دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد، فعلها رئيس الحكومة تمام سلام ودعا إلى الجلسة العتيدة صباح الاربعاء، ولكن مصير هذه الجلسة معروف كسابقاتها، الا إذا حصلت المفاجآت العونية عندما سيقوم سلام بطرح موضوع تعيين رئيس جديد لاركان الجيش اللبناني، ولدى سقوط هذا البند بحسب الآلية التي تعتريها خلافات جمة، سيغادر مقبل الجلسة وينتظر يوم 7 آب ليعلن تأجيل تسريح اللواء وليد سلمان.
وفي هذا السياق، أكد مصدر وزاري لموقع "ليبانون فايلز"، ان سلام حريص على دعوة الحكومة الى الانعقاد لكي لا يتهم بأنه يعطل عملها، مشيرا إلى أن سلام يتمتع بدعم كبير من غالبية فرقاء الحكومة وخصوصا الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط وتيار المستقبل ووزراء الرئيس ميشال سليمان، واعتبر ان العقدة العونية هي ما يحول دون إنتاجية مجلس الوزراء والبحث في أجناس الملائكة فيما خص آلية العمل.
ولفت المصدر إلى ان سلام سيدعو الى تعيين بديل عن اللواء سلمان مع انتهاء خدمته بعد 3 أيام، وسيتم طرح أسماء ضباط من قبل وزير الدفاع، ولكن تعذر التوافق على هذا الامر سيطلق يد وزير الدفاع سمير مقبل للإنطلاق في مسيرة التمديدات المرتقبة في عدد من المناصب الامنية وخصوصا في منصب قيادة الجيش عبر تأجيله تسريح اللواء سلمان كأول خطوة بسبب عدم توفر التوافق الوزاري، وبذلك يكون يوم الاربعاء أول يوم إختبار للعماد ميشال عون الذي يقف رافضا للتمديد مهما حصل ويعّد للتحرك في الشارع ولا يزال يعِدُ بالمفاجآت التي لم نر منها شيئا حتى اليوم.
وشدد المصدر على انه من حق عون ان يعترض ولكن لا يحق له ان يفرغ المراكز الامنية من قياداتها تحت حجة عدم التوافق الحكومي، وقال: "فليتفقوا على القيادات الامنية لأن لبنان يمر في ظروف تعتبر استثنائية على الاصعدة كافة وخصوصا الامنية منها، ولا يمكننا التفريط بالامن امام المصالح الشخصية ".
 

  • شارك الخبر