كرم رئيس بلدية شبعا واتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، الرسام التشكيلي العالمي سهيل ماضي، وذلك في قاعة القصر البلدي في شبعا، بحضور النائب قاسم هاشم، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي ممثلا بقاضي شرع حاصبيا الشيخ اسماعيل دلي، ممثل عن رئيس دائرة اوقاف حاصبيا ومرجعيون الشيخ جهاد حمد، مدير صندوق الزكاة في حاصبيا ومرجعيون الشيخ مجدي عواد، رئيس جمعية "هيا بنا" الإعلامي لقمان سليم وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وثقافية.

بعد النشيد الوطني، ترحيب من رئيس اللجنة الإدارية والقانونية في بلدية شبعا علي الخطيب، ثم القى صعب كلمة قال فيها: "الفنان العالمي سهيل ماضي استطاع بقدرته وموهبته الفذة وبثقافته وعلمه وتفوقه ايضا من الدخول الى اعظم الأماكن والمنتديات في العالم، من خلال رسم العديد من الجداريات"، مضيفا "قلة هم الأشخاص الذين ذاقوا مرارة الغربة واصروا على النجاح ونجحوا ووصلوا الى اعلى المراكز والى قمة المجد والشهرة العالمية، واثبتوا حضورهم ورفعوا اسم بلادهم ووطنهم، امثال الدكتور سهيل ماضي الحاصل على لقب الفنان التشكيلي الكوني".

والقت كاميليا غادر نبذة عن المحتفى به، مشيرة الى ان "ماضي لا تزال احلامه تتسارع الى كتاب غينيس للأرقام العالمية في عامه الثالث بعد انجازه لأكبر جدارية مسطحة في العالم على مساحة 1864 مترا مربعا في العام 2012 تحت عنوان "قافلة النساء"، وفي العام 2005 انجز جداريته الرائعة في قصر الأمبراطور نابليون الثالث مما اتيح له الوصول باسمه ليحمل اللقب الكوني بجدارة، كما ومنح درع السفراء للنوايا الحسنة لذوي الإحتياجات الخاصة والتوحد".

تلاها النائب هاشم الذي حيا المكرم الذي "عرف كيف يمزج بريشته بين جمال الطبيعة التي ارتسمت في مخيلته وما اورثه اياه الآباء والأجداد".

من جهته، شكر المحتفى به الجميع على هذا التكريم قائلا: "يشرفني ان ارحب بكم وبحضوركم معنا وبيننا بلغة شعوب العالم التي تنطق او تكاد لغة الرسم والألوان، لغة التصميم والعنفوان، احببتها في الصغر، ونقشتها في الكبر، ألا وهي لغة البشر"، شاكرا "للبلدية واعضائها ورئيسها وللحضور على هذا التكريم، وانا بدوري ارحب بكل من يعيش حالة المخاض الفكري في مجال الفن التشكيلي لتتحد سواعدنا لبناء الصرح الهرمي ونجعل من مقرنا متحفا ومزارا لرواد الفن والثقافة، واهدي بكل محبتي هذا التكريم الى شبعا الأبية والصامدة لنبدأ بها خطواتنا الأولى على ان نتصافح ونتضامن بمستوانا والعودة الى ارض شبعا متوجين كعودة الجياد الأصيلة المنتصرة".

وكانت لزياد عبد الهادي قصيدة من وحي المناسبة.
بعدها سلم صعب المكرم درعا تقديرية، تلاه ازاحة الستارة عن جدارية تحت عنوان "عودة الجياد"، قدمها ماضي للقصر البلدي في شبعا عربون وفاء ومحبة لبلدته.