رعى قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن مصطفى شريتح احتفال عيد الجيش الذي اقامته الجمعية الحميدية الاسلامية وakkar press في مجمع عمر بن الخطاب في حلبا - عكار، في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي محمد الحسين، النواب رياض رحال وهادي حبيش وخضر حبيب ونضال طعمه، ممثل النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس سجيع عطية، ممثل الوزير السابق طلال المرعبي خالد المرعبي، ممثل النائب السابق كريم الراسي طلال خوري، ممثل نقيب المحامين في الشمال المحامي فواز زكريا، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم عبد الرزاق المالطي ، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص قائد سرية درك عكار المقدم مصطفى الأيوبي، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في حلبا عكار المقدم ميلاد طعوم، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع السابق اللواء عدنان مرعب، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المحامي محمد المراد، راعي أبرشية عكار للروم الأرثوذوكس المطران باسيليوس منصور، رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، ممثل المفتي الشيخ زيد زكريا الشيخ وليد اسماعيل.
حضر أيضا رئيس صندوق الزكاة في عكار الشيخ عبدالقادر الزعبي، المنسقون العامون لتيار المستقبل عصام عبدالقادر الذي مثل الأمين العام للتيار احمد الحريري وخالد طه وسامر حدارة، منسق القوات اللبنانية في عكار نبيل سركيس، روبير النشار عن اقليم عكار في حزب الكتائب، النقيب مارون عبود، الشيخ سعد فياض عن الجماعة الاسلامية، أمين سر مجلس حقوق عكار رئيس مجلس إدارة الجمعية الحميدية الاسلامية في عكار المحامي خالد محمد الزعبي، رئيس حركة شباب عكار خالد عبود مرعب، رئيس الجمعية اللبنانية للتنمية الريفية المهندس جان موسى، مدير مؤسسة كهرباء لبنان في عكار غسان خوري، ممثل الجامعة المرعبية خالد راغب، رؤساء الاتحادات البلدية في وسط وساحل القيطع وجرد القيطع ونهر الاسطوان عكار أحمد المير، نائب رئيس الاتحاد عارف شخيدم وحشد من رؤساء البلديات ورؤساء روابط المخاتير والمخاتير وفاعليات دينية وراهبات وسياسية واعلامية وشخصيات إجتماعية وممثلون لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في عكار وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش والقوى الأمنية، ألقى مدير عام "عكار برس" الزميل منذر المرعبي كلمة قال فيها: "عكار تعطي امثولة في وفائها للجيش وتفخر ان خيرة ابنائها في هذه المؤسسة الوطنية العريقة".
واستذكر "شهداء الجيش من عكار في كل الساحات ولا سيما في مخيم نهر البارد"، موجها "التحية لقائد الجيش ولجميع الضباط والعسكريين"، وختم: "نأمل في القريب العاجل ان يتم الافراج عن العسكريين والامنيين".

وألقى منصور كلمة قال فيها: "نعيش سوية حياة واحدة وتاريخا واحدا ونتطلع الى مستقبل واحد وكما رفض وطننا كل المحتلين ان كانوا مسلمين او مسيحيين من الغرباء عنهم هكذا منذ بداية القرن، هكذا تعاهدنا على رفض كل المحتلين، وعلى هذا رأينا في الجيوش التي من الواجب ان تكون على هذه الروحية العربية والعروبية، لا يهمنا في وطننا من يسكن، بل من يسكن في ذهنه وعواطفه وقلبه ورؤيته".
أضاف: "ان الجيش برهن لكل المواقع أنه جيش وطني بامتياز يذود عن حدود وحياض الوطن، يذود عن حقوق الناس وأمنهم وسلمهم وسلامهم، نؤدي له كل التحية وندعو له باسم كل المرجعيات الدينية ان يصونه من كل المفسدين والفاسدين وأن يسقط من حوله كل الذين يمتدون اليه بأيديهم بالسوء لأننا نرى فيه درع الوطن وحمايته".
وختم: "نعايد افراد الجيش وضباطه وعناصره وقائده وان يكون في القلب هم صيانة هذا الوطن فلا يركن ولا يركن احد ابناء هذا الوطن الا بالاطمئنان اليه".

وألقى جديدة كلمة قال فيها: "نحيي رمز المؤسسة العسكرية قائد الجيش العماد جان قهوجي رمز هذه المؤسسة ورأس هذا الجيش الباسل والوطني الحر وأقول له من خلال مواقفه في هذه الأيام الصعبة "لو أستحق أحد أن يعطى وساما للوطن كله ووسام الطوائف جميعا وكل التيارات الوطنية لاستحق أن يكون هذا الوسام لذاك الوسام قائد الجيش الوطني الذي حافظ على وحدة هذه المؤسسة في أعتى الظروف وأقسى الأيام وأصعب الحالات فله منا كل التحية والاكبار أيها العماد - عماد الجيش والوطن والشعب والدولة".
أضاف: "أتوجه الى أفراد الجيش الباسل لأقول لهم أنتم اليوم تقومون على الواجب الذي يستحقه فداء لبنان وفداء الوطن فأنتم في ميزان جهاد الحق. أنتم اليوم فداء الوطن وفداء الأرض والعرض أنتم الشهداء على الحقيقة وأنتم رموز هذا الوطن الأغر فلا يخدعنكم بعد اليوم أحد ليقول لكم هل من الممكن أن تكون في عداد هذا الجيش الوطني؟ نعم أنت تجاهد هنا عن كرامتنا وعن أعراضنا جميعا أنت في ميدان الحق والحقيقة فتحية لكم أينما كنتم على ثرى هذا الوطن أو على وهاده وسهوله وسفوحه".
وتوجه الى "أبناء الجماعات التكفيرية وأبناء تلك العصابات التي تعشق الدرب والتي تترنم على أنين الجرحى والمنكوبين وتسر بألوان الأشلاء والدماء بالقول والله لو رفعتم للاسلام أرقى راية وألف بارقة والله لا تمثلون الاسلام ولا تمثلون الرسالة. انما الاسلام قضية سمحة نحملها للناس كل الناس ولا يمكن ان تنطلي على احد عباراتكم ولا يمكن ان تمر علينا اشاراتكم وان كان من اشارة الحقيقة في هذا الدين فنحن حملتها ونحن الذي نعطيها ونحن الذين نعلمها".
ودعا الجميع "ليكون هذا الوطن امانة صونا للامهات والاباء والشيوخ والاطفال وفي اعناقنا جميعا فادفعوا لهذا الوطن بابنائكم بارواحكم بكل ما تمتلكون فهذا هو طريق المجد".

ثم، القى الزعبي كلمة قال فيها: "لا يسعنا الا ان نجدد الوفاء اليك في عيدك في زمن كثرت فيه اعمال العنف والارهاب المتنقل وزادت الانقسامات المذهبية والطائفية وتعددت الاصطفافات الحزبية والسياسية وانتشرت اعمال القتل في كل مكان حتى بتنا نشتم رائحة الموت من كل شارع اضف الى ذلك وطن بلا رئيس ومؤسسات مدمرة وحكومة معطلة ومجلس نيابي مشلول وشعب محبط فقد الامل بكل شيء والمشاكل تتراكم وتزداد وخطر الارهاب والعدوان يهدد الوطن والكل يسال ما الحل؟"
اضاف: "انها مناسبة نناشد فيها الساسة والحكام ان يتعظوا مما يحصل حولنا من حرائق في بلدان ليست ببعيدة فيغلبوا المصلحة الوطنية على الرهانات الخارجية وينتخبوا رئيسا للجمهورية ويسهلوا عمل المؤسسات".
ودعا "كل من يحرص على الجيش الا يقوم بزجه في التجاذبات السياسية او اقحامه في المغامرات الامنية التي لا تخدم سوى اعداء الوطن فمحبة الجيش تترجم بتوفير الغطاء السياسي له لتشمل سلطته كامل الاراضي ويحصر السلاح بيده ويد القوى الامنية والشرعية".
وفي الختام، وزعت الدروع التكريمية لقهوجي تسلمها شريتح من منصور وجديدة وخالد الزعبي والطبيب وسام منصور والمرعبي.