hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

خاص: سلام نجح بزرع الخوف في نفوس الجميع... ولكن لا حلحلة

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نجح رئيس الحكومة تمام سلام بزرع الخوف في نفوس الجميع، عبر التهويل والتوعد بالإستقالة والتشديد على أن كل الاحتمالات مفتوحة أمامه، مع العلم أنه لا يستطيع الإستقالة بل يستطيع فقط الإعتكاف ومغادرة السراي.
في هذا الوقت، يحاول سلام تحقيق خرق ما، عله يستطيع الدخول منه لحل مشكلة آلية عمل الحكومة المستعصية التي يحملها الوزيرين الياس بو صعب وجبران باسيل ويقذفانها بوجهه عند كل مفصل عبر تعطيل عمل الحكومة لفرض بند التعيينات الأمنية على جدول اعمال كل جلسة.
لقاءات سلام الكثيفة لا تتوقف، والإتصالات أكثف، والوساطات لا تعد، ولكن ولا تقدم يذكر حتى الآن، ويرجح أن تلقى جلسة الخميس مصير جلسة الثلاثاء... التأجيل.
آلية عمل مجلس الوزراء وممارسة الصلاحيات والتعيينات الامنية، أصبحت الشغل الشاغل لسلام عله يستطيع حل عقدة ولو صغيرة توصله لحل عقد أخرى، ولكن الصدام الكبير يقترب مع دخول شهر آب ومن بعده أيلول مع انتهاء فترة خدمة مدير المخابرات ورئيس الأركان وقائد الجيش وأمين عام المجلس الاعلى للدفاع. والعماد ميشال عون يعد العدة للمواجهة بكل ما لديه من قوة سياسية وشعبية.
واكدت مصادر سلام لموقع "ليبانون فايلز"، ان سلام أجل جلسة الثلاثاء لمزيد من التشاور وإفساحا للمجال للانتهاء من قضية ملف النفايات، لكي تكون جلسة الخميس سياسية بإمتياز للبحث بكل الملفات بروية بعيدا عن النفايات، مشيرة إلى ان سلام ممتعض مما حصل في الشارع وخصوصا الرسائل التي وصلت له قرب منزله في المصيطبة.
ولفتت مصادر سلام إلى ان جلسة الخميس ستمر بهدوء من دون قرارات ومن دون بحث في جدول الاعمال وستكون جلسة مناقشة لآلية العمل، ولإستعراض الأوضاع الامنية وخصوصا التحركات التي شهدها الشارع، مشددة على أن سلام يحاول قدر الإمكان عدم تجرع كأس الإستقالة أو الإعتكاف.
وأشارت المصادر إلى ان سلام يسمع يوميا كلاما داعما من الجميع، لكن أحدا لم يتقدم بطرح للحل أو بمبادرة كفيلة بتحقيق خرق ولو بسيط، معتبرة ان الازمة مستمرة ولا حلحلة في الأيام المقبلة، وان سلام سيصمد بوجه كل المشاكل قدر الإمكان.
 

  • شارك الخبر