hit counter script

أخبار محليّة

يوحنا العاشر: المسيحيون لا يطلبون الحماية بل السلام لهم ولغيرهم

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 12:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر المجتمع الدولي الى "ضرورة العمل الجدي لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط بوجه العموم، وسوريا بوجه الخصوص".

كلام البطريرك جاء خلال مراسم منحه الدكتوراه الفخرية من قبل معهد القديس فلاديمير اللاهوتي في نيويورك، مساء امس، بحضور رئيس اساقفة (oca) تيخن وعميد المعهد الأب جون بهر وسائر اعضاء الوفد الأنطاكي المرافق والمكون من المطارنة جوزيف زحلاوي (أميركا الشمالية)، دمسكينوس منصور (البرازيل)، سابا إسبر (حوران)، أفرام كيرياكوس (طرابلس) والأساقفة جون عبدالله وغريغوريوس خوري والآباء الكهنة والشمامسة.

بداية، تم تقديم البطريرك الى المشاركين في الاحتفال، ثم القى عميد معهد القديس فلاديمير كلمة، قبل ان يقلد رئيس الأساقفة تيخن البطريرك يوحنا الدكتوراه الفخرية، ويعرب عن وقوفه إلى جانب كنيسة أنطاكية وشعبها في ظل ما تشهده.

وتحدث البطريرك يوحنا في كلمة جوابية عن دور معهد القديس فلاديمير على المستوى الكنسي الأرثوذكسي وما قدمه هذا المعهد من رجال ومفكرين ولاهوتيين، كان لهم الدور الأكبر في ارساء اللاهوت المعاش حياتيا. ونوه ب"العلاقة التي تربط المعهد بكنيسة أنطاكية".

واجاب على اسئلة المشاركين، فأعاد التأكيد على ما قاله في "مناسبات اخرى في أن المشرقيين لم يعرفوا لغة التكفير والإرهاب والخطف التي تشهدها أرضهم اليوم". ومن ثم طالب ب"ضرورة احلال السلام في الشرق وأولوية ذلك"، معتبرا بأن "المسيحيين لا يطلبون الحماية، بل السلام لهم ولغيرهم". وتابع: "لا يكون المسيحيون بخير إلا اذا كان الأخ الآخر بخير. والعكس بالعكس".

واعتبر "أن كنيسة أنطاكية بالرغم من كل ما ينتاب أرضها وشعبها ومطارنتها من خطف وتهجير وويلات، هي كنيسة لقيا الآخر".

وختم شاكر للمعهد هذا التكريم، مؤكدا انه "تقدير بالدرجة الأولى لشعب كنيسة أنطاكية ولكل تائق للسلام في ربوعها".
 

  • شارك الخبر