اقام مكتب الشباب والرياضة في حركة امل - اقليم البقاع قسم الطلاب الجامعيين حفل إفطار في مطعم pinede La في رياق حضره عضو المكتب السياسي الدكتور احمد جمعة ومسؤول الشباب والرياضة في اقليم البقاع عبد الغني الديراني ورئيس قسم الطلاب الجامعيين قاسم عواضة وقيادات حركية من المناطق وفعاليات تربوية.
بعد النشيد الوطني اللبناني رحب محمد هزيمة بالحضور، والقى الديراني كلمة جاء فيها: "نتسامر اليوم في رحاب الامام الصدر وفي ظل عمامته و نحن في اجواء يوم شهيد امل، ومن باب الشباب والطلاب الذين قال فيهم الإمام القائد أعاده الله بأنهم اطهر المواطنين وأكثرهم إخلاصا للوطن، وفي بركة دماء الشهداء التي سالت على ثرى عين البنية، لتكون ركيزة انطلاق أفواج المقاومة اللبنانية أمل التي اصبحت سيفا في وجه كل طاغ ومعتد على الوطن، واصبحت هذه الدماء نبراسا ومنارة لصون وحدة لبنان ووحدة بنيه والحفاظ على سلمه الداخلي الذي يشكل أفضل أوجه الحرب في وجه الطامعين و المعتدين والتكفيريين".
ورأى أن مواجهة "خطر العدوان الإسرائيلي الغاشم والتهديد التكفيري الجاثم على حدودنا، لا يمكن مواجهته إلا من خلال تعزيز لغة الحوار والتلاقي وتعزيز فكر الاعتدال ونبذ التعصب واخماد الفتن ".
والقى جمعة كلمة اكد فيها على دور العلم في صناعة مستقبل الانسان والأهمية التي اعطاها الإمام السيد موسى الصدر للطلاب الجامعيين "لأنهم المستقبل للوطن".
ودعا إلى "الوقوف الى جانب الجيش اللبناني ودعمه في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي هو وجه من وجوه العدو الاسرائيلي وان مواجهته واجب على كل منا من أجل الحفاظ على سلمنا الاهلي وسلمنا الداخلي الذي نسعى إليه ويسعى إليه الرئيس نبيه بري باستمرار وهو شغله الشاغل، لأننا نعرف تماما أن هذا الوطن لا يبنى إلا بجهود جميع أبنائه، فيجب ان نتكاتف لنصل به إلى بر الأمان".
وقال جمعة "إننا في الداخل نعيش حالة من الضياع السياسي، ويحاول الرئيس بري ان يجد ولو مجالات صغيرة أو بسيطة للحوار بين مكونات الوطن الأساسية بين جميع أبنائه، حتى نجلس إلى طاولات الحوار ونقول ما نريد ونفصح عما نريد ونخرج ما في داخلنا، للحفاظ على أمن هذا الوطن وسلمه الأهلي".