نظمت حركة "أمل" - شعبة زوطر الشرقية، احتفالا لمناسبة يوم شهيد أمل وازاحة الستارة عن لوحة رخامية تحمل أسماء شهداء الحركة في البلدة الذين سقطوا في مواجهة العدو الاسرائيلي وفي الاعتداءات الاسرائيلية على البلدة وذلك في باحة مركز الامام الصدر الثقافي ، في حضور المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب محمد ترحيني، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم ونائبه محمد شعيتاني، المسؤول التربوي للحركة في الجنوب محمد توبة، رئيس مركز الامام الصدر الثقافي والمسؤول التنظيمي للحركة في زوطر الشرقية حسين سويدان، رئيس بلدية زوطر الشرقية مصطفى اسماعيل ومخاتير البلدة وممثلين عن حزب الله والحزب الشيوعي اللبناني والتنظيم الشعبي الناصري ورابطة الشغيلة وتجمع أبناء النبطية والجنوب وفاعليات وعدد من أهالي الشهداء والجرحى الحركيين وحشود من مختلف القرى والبلدات المجاورة ولفيف من علماء الدين وشخصيات نسائية واجتماعية وتربوية واعلامية.

بداية، ألقيت أيات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل ثم ألقى عضو قيادة شعبة زوطر الشرقية علي قرنبش كلمة اعتبر فيها"أن يوم شهيد أمل هو يوم العنفوان اللبناني لان الشهداء من أبناء زوطر والجوار كتبوا بدمائهم وحرروا الجنوب من العدو الاسرائيلي وسجدوا لله وصنعوا مجد الوطن وحققوا الانتصارات التي رفعت من شأن الوطن وجعلته وطنا مقاوما منيعا في وجه اسرائيل، والشهداء قهروا ارادة الجيش الذي لا يقهر، معلنا أن شعبة زوطر برئاسة المسؤول التنظيمي فيها حسين سويدان ستبقى تحمل مشعل الشهادة وتتمسك بخيار المقاومة التي أرسى دعائمها الاولى الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر".

وألقى ترحيني كلمة الحركة فقال :"في الخامس من تموز يوم شهيد أمل نلتقي مع هؤلاء الشهداء الذين زكوا أعمارهم بالشهادة ليعطونا الحياة، أمامهم نقف وهم الذين سقوا تراب أحلامنا بدمائهم حتى تفتحت آيات المجد معطرة بجهادهم، نقف أمام عطاء الشهداء في يوم الشهداء لنؤكد أن مسيرة هؤلاء لن ولم تنته وهي تستمد عزيمتها من نهج أمام المقاومة وسيدها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، هكذا كنا وهكذا نحن اليوم نسير على هدي قائد كبير نبيه حكيم، ننطلق من ايماننا الدائم ان السلم الداخلي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل، لذلك نعمل ليل نهار على جمع ما تفرقه الازمات الداخلية والاقليمية لتكون كلمة اللبنانيين موحدة في مواجهة التحديات ولنتجاوز نقمة الطائفية الممزقة للوصول الى نعمة الطوائف المؤمنة بلبنان الموحد".

من جهته حيا سويدان "المجاهدين في هذه البلدة التي كانت حارسة للنهر وصنوا للجبال ومن أرضها نجدد التأكيد بنهج المؤسس القائد السيد الصدر وحامل الامانة الرئيس بري والسير على خطى الشهداء".

بعدها أزاح ترحيني مع معلم وسويدان وشعيتاني وذوي الشهداء الستارة عن اللوحة الرخامية التي تؤرخ استشهاد أبناء البلدة ، وكان مجلس عزاء للشيخ بلال قبيسي عن أرواح شهداء الحركة في زوطر الشرقية.