hit counter script

أخبار محليّة

حناوي: مقاربة حكومية جديدة برغم الاعتراضات

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اوضح وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حنّاوي اننا "طلبنا التريّث لان المرسوم كما وُزّع امس اتى مُخالفاً للمادة 33 من الدستور التي نصّت على ان "لرئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة ان يدعو مجلس النواب الى عقود استثنائية بمرسوم يُحدد افتتاحها واختتامها وبرنامجها" وهذا ما لم يكن مُرفقاً مع المرسوم"، مشيراً الى اننا "نريد ايجاد صيغة "تحفظ" مقام رئيس الجمهورية".

واكد حناوي في حديث لـ"المركزية" اننا "لسنا هواة تعطيل، ولا بد من ايجاد صيغة لفتح دورة استثنائية للمجلس لاقرار قوانين مهمة لمصلحة البلد والناس"، مستشهداً بقول "الضرورات تُبيح المحظورات"، فاذا كان البلد يحتاج الى "تشريع ضرورة" علينا التضامن والتكاتف للسير بالتشريع".
واشار الى ان "وزراء "التيار الوطني الحر" "دخلوا الى جلسة الحكومة بهدف التعطيل"، واعتبر ان "الكتاب الذي وجّهه وزير التربية الياس بو صعب الى رئاسة الحكومة يطلب فيه ردّ كل البنود المُدرجة على جدول الاعمال والبحث فقط في بند التعيينات الامنية، سابقة في تاريخ لبنان، اذ لا يحق لأحد تخطي صلاحيات رئيس الحكومة حتى لو كان رئيس الجمهورية، فالدستور واضح في هذا المجال".
وقال "الرئيس تمام سلام دعا وزراء "التيار" الى عدم التباكي واظهار انفسهم انهم ضحية، في وقت كان يُحقق لهم كل ما يريدونه في المجلس، لكن رأينا "كثرة الدلع" الى اين أوصلت"، واوضح ان "لا شيء اسمه "آلية عمل الحكومة" انما مقاربة تتحكّم بالامر الواقع، والامر الواقع بدأ مع مطالبة فريق في الحكومة باعتماد مبدأ "الاجماع" في اتّخاذ القرارات، لكن وزراء "التيار" وبهدف الغاء "صوت" وزراء حصة الرئيس ميشال سليمان طالبوا بتجاوز معارضة وزير او وزيرين على ملف معيّن واقراره، فلم نعترض على ذلك واعتمدنا مبدأ "التوافق" بدل الاجماع، لكن اصرار وزراء "التيار" على التعطيل دفع بالرئيس سلام الى تمرير بند دعم المنتجات الزراعية رغم معارضتهم، وهذا ما جعله يذهب في اتجاه اعتماد "مقاربة جديدة" للعمل الحكومي تقوم على اقرار بند رغم معارضة بعض الوزراء وتسجيل رفضهم في محضر الجلسة".
واكد رداً على سؤال ان "مجلس الوزراء لن يتوقف عن العمل رغم بعض الصعوبات، فلا احد اكبر من البلد"، ولفت الى ان "قائد الجيش العماد جان قهوجي لم يرتكب جريمة كي نُقيله من منصبه الان"، مذكّراً بان "التمديد لقهوجي حصل في حكومة كانت من لون سياسي واحد (8 آذار) وبتوقيع الوزير السابق فايز غصن ولم يعترض عليه وزراء "التيار"، وسأل "بما ان "التيار" يطرح استطلاع رأي لتحديد هوية الاقوى مسيحياً، لما لا يستطلع هذا السؤال "هل يجوز ان يكون للبنان رئيس جمهورية مُسلم"؟ ومشيراً الى ان "رئيس الجمهورية يُمثّل كل الوطن وليس فئة معيّنة".
 

  • شارك الخبر