hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إبراهيم زين الدين: انتهاكات بلا حدود ومجرمون بلا قيود

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:

"إن ما يجري اليوم في العالم من قتل وتدمير وارهاب وسفك
للأرواح بدم بارد وحصد ألوف المدنيين الأبرياء بلا ذنب ولا شفقة بات وجعا" لا يمكن التغاضي عنه.أطفال تسيل دماؤهم بلا هوادة ..نساء تسبى على الملأ وتشترى وتباع وسط الاسواق في مشهد عاد بنا إلى قرون الجاهلية.إعدامات جماعية حرق وترهيب ومنازل تستباح والمسنون والعجزة نائمون..جثث تطفو على البحار وفي البر..أموات بلا حرمات تترك في الشوارع والأزقة وينكل بها كالكلاب الشاردة..مشهد مأساوي قل نظيره يجتاز الحدود تلو الحدود..كل المعاهدات والمواثيق تخرق حتى أصبح الكون أشبه بغابة من الوحوش الكاسرة تتآكل بعضها البعض وكل ذلك يتم تحت عنوان الانسانية ومبررات لا تمت للقيم والمبادئ بصلة..
ضمائر ماتت..
أصوات صمتت أمام هول ما يجري كأن الانسان لقمة سائغة تتناولها مائدة اللئام والشريرين..حكايات للقهر لا تعد ولا تحصى أشلاء تتناثر في الهواء..سيارات مفخخة تجتاح الآمنين وسط أزقة الفقراء والمظلومين ..منظمات إنسانية وهيئات دولية تستنكر ورقيا" دون أن تنهي مسلسل القتل والارهاب المنتشر في أرجاء الأرض..كأن البشر أحجار دمى في لعبة الشطرنج تتساقط الواحدة تلو الأخرى ..
مجرمون خارج القضبان يحكمون العالم من فوق ومنفذون أوغاد لم يشبعوا من رائحة الدم والعنف حتى تلوث الهواء بأفعالهم المشينة..ألا من رادع لهؤلاء القتلة المتنقلين بين أصقاع العالم..ألا من عدالة للإنسان تحميه من ظلم وإرهاب منظم حتى أصبحت حكايات الظلم والجور أشبه بسيناريو طويل الامد لا ينتهي....
قتلوا البشر..هدموا الحجر..أفسدوا البيئة....فإلى متى السكوت على الظلم والجور والعدوان؟؟؟
أما من منظمات إنسانية تسوق المجرمين الى قوس العدالة؟؟
عل امرأة سبيت تسترجع حقها وكرامتها..عل طفل متشرد يسترجع حقه في الحياة والأمان..عل مسن يقضي ما تبقى من عمره في العيش الرغيد..علنا نستيقظ ذات يوم لنجد أن كابوس انتهاكات بلا حدود لمجرمين بلا قيود قد انتهى".

  • شارك الخبر