hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

وزارة الصحة وبويكر توحدان جهودهما لارساء بيئة أفضل لرعاية الأطفال‎

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت وزارة الصحة العامة اللبنانية بالشراكة مع بويكر، الشركة الأكبر في توفير مجموعة متكاملة من خدمات الصحة العامة في المنطقة، حفلاً رسمياً لإطلاق المعايير الادارية والصحية لسلامة الطفل في دور الحضانة المنتشرة على كافة الاراضي اللبنانية. وقد عقد الحفل في بيت الطبيب يوم السبت 27 حزيران 2015.
وقد شهدت الفعالية مشاركة عددٍ من الرسميين وأصحاب الشأن بما في ذلك السيدة باميلا منصور، التي تترأس دائرة صحّة الاُم والطفل في الوزارة، رئيسة نقابة أصحاب دور الحضانات في لبنان و رئيس نقابة الحضانات المتخصصة وأصحاب الحضانات من مناطق لبنانية مختلفة.
وفي هذه المناسبة، أعلن ممثل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، السيد بهيج عربيد: "ضمن إطار سياستها الشاملة التي تعتمدها في القطاع الصحي بشكل عام، ستقوم وزارة الصحة بإقفال جميع دور الحضانة غير المرخصة لضمان حقوق تلك المرخصة. كما وانها ستقوم بأعمال مراقبة سعياً منها الى ضمان صحّة ونمو الأطفال في دور الحضانة." وأضاف: "خطواتنا لا تكتمل ألّا بالتعاون مع الأهل وإدارات دور الحضانة، فمشاركة المسؤولية هي الضمان الأكيد لتأمين بيئة سليمة للأطفال."
ومن جهتها، تحدثت السيدة باميلا منصور عن أهمية إعتماد هذه المعايير في مختلف دور الحضانة والمؤسسات التي تعمل على تأمين سلامة الطفل.كما وسلّطت الضوء على الترددات الإيجابية التي سيشهدها قطاع سلامة الطفل في لبنان.
وقد تخلل هذه الفعالية، عروض مفصّلة لكل من المحامي حبيب الحاج، السيدة هلا زكريا، السيدة نضال بركات، السيدة ميسا بو درغام والسيد نسيب صعب، التي شملت مواضيع عديدة أبتداء من قبول وتسجيل الطفل في دار الحضانة، مروراً بهيكلية دار الحضانة وصولاً الى حسن ادارة سلامة غذاء الطفل و تقريره الطبي وكيفية تطبيقهما.
وفي هذا السياق، أطلقت شركة بويكر مؤخراً شهادة Safe ChildCare™ Certification التي أرست قواعد جديدة في مجال الخدمات الخاصة برعاية الأطفال في لبنان، بحيث تضمن بيئة أكثر أماناً وصحةً لأولاد العائلات اللبنانية. ويساعد هذا البرنامج المخصّص للحضانات في تزويد كوادرها بقدرات مهنية عالية عبر تدريب محترف، فضلاً عن تمكين القيّمين عليها من اجراء عمليات المراقبة الدقيقة والوقاية من الأمراض وانتشار العدوى بين الأولاد وتوفير برامج توعية للأهل. 

  • شارك الخبر