hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إفطار للاسعاف الشعبي: لانتخاب رئيس وعقد مؤتمر حوار وطني شامل

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقامت "هيئة الإسعاف الشعبي" إفطارها السنوي في فندق فنيسيا في حضور المحامي علي عبد الله ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفعت بدوي ممثلا الرئيس سليم الحص، القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلا مفتي الجمورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، عبد الله موسى ممثلا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، غسان الزهيري ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ممثلين عن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، ابراهيم محسن ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، سفير روسيا الكسندر زاسبكين، المستشار الإعلامي في السفارة المصرية مصطفى عبد الجواد ممثلا السفير المصري محمد بدر الدين زايد وممثلين عن سفير فلسطين والجزائر، الأب جورج صقر ممثلا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا، كاهن رعية الدامور الخوري جورج فارس ممثلا راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وفاعليات وحشد من ممثلي هيئات وجمعيات وروابط وهيئات مجتمع مدني.
وقد تخلل الافطار تقديم دروع لكل من السفير المصري ورئيس المحاكم الإسلامية السنية السابق الشيخ ناصر الصالح وصليبا وأمين عام المؤتمر القومي العربي زياد الحافظ وحسن جوني وصلاح عسيران.
بداية تحدث منسق عام الإسعاف عماد عكاوي عن إنجازات الهيئة وبرامجها، وتناول مزايا المكرمين، تلاه رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا قائلا:"التطرف ثورة الجاهلية ضد الاسلام، والمتطرفين هم أحفاد المغول وليسوا أحفاد الخلفاء الأبرار، وهم ثورة مضادة على حضارة الاسلام التي أشعلت أوروبا أنوارا علمية وفكرية وليس متفجرات اجرامية ارهابية".
ولفت "إلى أن الصمود الوطني في لبنان مقبول والاستقرار النسبي موجود على الرغم من المخاطر وانحلال الطبقة السياسية، وعزا هذا الأمر ليس إلى حوار حزب الله المستقبل، بل إلى جيش وطني موحد، وإرادة وطنية ترفض العودة إلى حرب الستة عشرة عاما" مشيرا الى محاولات لتخويف الشيعي من السني بتأثيرات التطرف، لكن الشيعي يدرك ان أغلبية السنة ضد الاقتتال وليسوا بيئة حاضنة للارهاب، وهناك محاولات تخويف السني من سيطرة الشيعي على لبنان، لكن السني يدرك أن اتفاق الطائف انهى سيطرة طائفة على الطوائف ومذهب على المذاهب، فلا سيطرة للشيعة على لبنان ولا للسنة ولو دعم بعضهم الخليفة الاطلسي اردوغان، ولا مجال لاعادة سيطرة الموارنة على الجميع، فالطائف ساوى بين الطوائف بغض النظر عن العدد، لكن الطبقة الحاكمة لم تطبقه وأقامت بدلا منه نظاما شموليا شبيها بالفيدرالية".
وجدد إدانته للتفجيرات التي ضربت السعودية وصنعاء والكويت وتونس ومصر والمجازر في العراق وسوريا واشار الى ان هذه الفوضى في المنطقة نتيجة تجربة العصبيات القطرية التي فشلت في التحرر والتنمية والمواطنة، ولا حل للوضع القائم إلا بالعروبة التي تحافظ على العيش الواحد".
ورأى "أن القمة الإسلامية التي انعقدت في دار الفتوى اتخذت مواقف ايجابية منها:ادانة التطرف وتكفير المؤمنين، والدعوة لحوار مستقيم في العلاقات المسيحية الاسلامية، وادانة استهداف مسيحيي الشرق على خلفية دينية، وحرية الايمان والعقيدة ورفض الاكراه في الدين".
وجدد دعوته "إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب وإصلاح قانون الإنتخابات بالنسبية"، وطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري "بعقد مؤتمر حوار وطني شامل لا يستثني أحدا وعقد إجتماعات مجلس النواب وتجاهل المعرقلين"، مناشدا رئيس الحكومة تمام سلام عقد جلسات مجلس وزراء، فالتعطيل ليس اصلاحا ولا تغييرا ويضرب ما تبقى من الدولة".
وختم معلنا "وقوفه إلى جانب السلطة الفلسطينية في إجراءاتها ضد العدو الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية"، داعيا اتحاد المحامين العرب "الى مساندة هذه الإجراءات".

وألقى أمين عام المؤتمر القومي العربي زياد الحافظ كلمة المكرمين وشدد "على أن الخطاب العروبي الذي يشكل المشروع النهضوي متنه، هو الخطاب الذي يجمع بين أبناء الأمة ويحافظ على التنوع"، وقال:" في هذا الشهر المبارك، تمزق الأمة جماعات التعصب وتحاول محو التنوع الذي هو مشيئة الله، ولم تكن هذه المجموعات لتنفذ لولا حالة الانقسام في الأمة على الصعيد الرسمي وتناسي فلسطين في النظام الرسمي"، مؤكدا "أن الرد هو في الوحدة الوطنية".

  • شارك الخبر