hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الافطار السنوي للمركز الاسلامي: لمؤازرة دار الفتوى

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 14:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام المركز الاسلامي - عائشة بكار حفل افطاره الرمضاني السنوي في فندق "البريستول" حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاني قبيسي، وممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير البيئة محمد المشنوق، وممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق وليد الداعوق، ممثل الرئيس الشيخ سعد الحريري المهندس بشير عيتاني، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي المستشار الشيخ محمد عساف، العلامة السيد علي الأمين، ممثل شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن الشيخ سامي عبد الخالق، ممثل وزير العدل اللواء أشرف ريفي خالد علوان، النائب محمد قباني،السفير السوداني الدكتور أحمد حسن، الوزراء السابقون: طلال المرعبي، الياس حنا، خالد قباني وحسن السبع،النواب السابقون : حسين يتيم وبهاء الدين عيتاني، محمد الامين عيتاني، نقيب المحررين الياس عون، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا بالعميد عامر خالد، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل ممثلا بالعميد بلال الشوا، مفتي حاصبيا الشيخ حسن دله، رئيس إتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان، المحامي محمد أمين الداعوق، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف ورؤساء الجمعيات والأمناء العامون والهيئات والنقابات الدينية والإجتماعية والثقافية والكشفية والتجارية.

بداية رحب عضو الهيئة الادارية ورئيس اللجنة الصحية للمركز الدكتور عبدالله العجوز بالحضور وعرض لمحة عن انجازات المركز.

والقى رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف كلمة المركز، وجاء فيها: "لقد أقبل علينا شهر رمضان المبارك أفضل الشهور عند الله تعالى بأيامه ولياليه وساعاته شهر يعتبر محطة سنوية لتطهير القلوب وشحذ العزيمة وتقوية الإرادة وإظهار عوامل الخير الكامنة في النفس، شهر دعينا فيه الى ضيافة الله تعالى وجعلنا فيه من أهل كرامتة، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار".

اضاف: "ان من ينظر الى مسيرة المركز الاسلامي منذ تأسيسه فأنه يرى أن دائرة عمل المركز واسعة جدا، وتتضمن الى جانب العمل الخيري والإجتماعي والثقافي والطبي، العمل الوطني الذي إنتهجناه على خطى المؤسس الأول للمركز وهو الشهيد الشيخ أحمد عساف رحمه الله تعالى. ومن هذا المنطلق فأننا نثمن غاليا الخطوات الجريئة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بفضل حكمته وصبره من إبعاد نار الفتنة والحرب عن لبنان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، ونجاحه في إستمرار الحكومة رغم الضغوط الهائلة والتناقضات والتحديات فيه والذي أبدى قيادة إستثنائية في مواجهة الظروف التي تزداد صعوبة، وقد توج تلك الإنجازات ومعه رؤساء الوزراء السابقين بجمع كلمة الطائفة الإسلامية وذلك بانتخاب مفت للجمهورية اللبنانية حيث إنطلقت مسيرة جديدة عنوانها الإعتدال والإنفتاح والتطوير بقيادة سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان والذي قام بدوره بأنجاز استحقاق مهم وتاريخي ممثلا بأنتخاب المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى والمجالس الادارية للاوقاف الاسلامية على جميع الاراضي اللبنانية".

ودعا الجميع "الى الوقوف صفا واحدا لمؤازرة دار الفتوى لكي تثبت دورها الريادي، ليس على المستوى الإسلامي فقط ولكن على مستوى كل الوطن. والمركز الاسلامي حاضر ومتنبه لقضايانا الكبرى ومواكب للتطورات فنحن اليوم في لبنان نعيش ظرفا دقيقا ونعيش التفكك في ظل الفراغ في سدة الرئاسة الاولى، فلبنان يبقى مشلولا ومعطلا ومهددا أمنيا بدون رئيس للجمهورية الذي هو رمز لوحدة الوطن واستقراره ولا يمكن أن نتصدى لما هو آت الينا بصورة الإرهاب الا بلبنان موحد وفي ظل دولة قادرة تضع مصلحة الوطن في المقام الأول دولة تحكم بالعدل بين أبنائها وتكون العين الساهرة على مصالح الوطن والشعب بغض النظر عن الدين والطائفة والمذهب".

وثمن "عمل القوى الامنية كافة لعملها الدؤوب على تثبيت الأمن والإستقرار العام في البلاد، ورغم ما سمعناه ورأيناه مؤخرا من التصرفات الشاذة لبعض العناصر فأن هذا لا ينقص من إنجازات القوى الأمنية على مدى الفترة الماضية وأتت المكرمة القيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للجيش والقوى الامنية خير معين لتقوية قدراته ولتتناسب مع حاجاته وتطلعاته".

وقال: "ان محبة عمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والعمل على نشر التعاليم الاسلامية من منبعها الصحيح، والوعي الثقافي والصحي هو من صميم عمل المركز الاسلامي الذي ما زال ينشط في هذا الحقل منذ تاسيسه حتى أصبح هذا المركز منارة في هذا المجال، وصرحا عامرا بالحياة الاجتماعية، والعمل الدؤوب في عمل الخير والوعي الديني والثقافي، فما من مناسبة الا وله فيها مشاركة. وما من حدث الا وله فيه رأي وموقف حتى غدا المركز الاسلامي من المراكز المهمة التي يشار اليها بالبنان".

اضاف: "ولا ننسى اعمال اللجان: الدينية والثقافية اللتان تقيمان المحاضرات والندوات. اللجنة المهنية من خلال مدرسة العلوم التجارية واللغات التابعة للمركز الاسلامي ومدرسة الخياطة والتفصيل ومعهد تصميم الازياء والى تنظيم المعارض وكان اخرها معرض الحرف اليدوية. اللجنة الاجتماعية والتي تستمر بتقديم المساعدات وتوزيع الادوية على ذوي الحاجة والتي تعمل دائما على التطوير والتحديث والتدقيق بالحالات المعوزة والمحتاجة. لجنة الشباب ومن خلال فوج المركز الاسلامي الكشفي وبالتعاون مع جمعية كشافة الجراح. الدائرة النسائية والتي تضم اخوات فاضلات من اللواتي لهن الخبرة والاندفاع في العمل الاجتماعي والخيري فقد قامت اللجنة بنشاطات متعددةومتنوعة يعود ريعها لمشروع انشاء نادي إجتماعي تربوي ثقافي ينمي قدرات وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر اعمال اللجنة النسائية افتتاح دورات تقوية مجانية دعما لتلامذة الصفوف الابتدائية".

ووضع كراسا وهو خلاصة عن إنجازات المركز الإسلامي خلال العام المنصرم.
 

  • شارك الخبر