رأى مفتي عكار السابق القاضي اسامة الرفاعي خلال حفل افطار في بلدة السويسة - عكار اقامه رجل الاعمال ماجد الرفاعي ان "ما حصل من نشر للافلام المسيئة للمعتقلين قد يكون من باب الكيدية أو النكاية من فريق الى فريق، او بتفاعل داخلي"، لافتا الى ان "ما رأيناه سواء كان قديما أو حديثا، أدخل الخوف في قلوب الناس".
واعتبر ان "الظلم يؤسس لحركة التطرف في عقول الشباب، وقد يكون من قصد تسريب الأشرطة لجوء الناس الى فتنة ليكونوا من المتطرفين، لكن الدولة التي تنظر بعين الرعاية والعدل لا يهمها التحريف، وانما ثوابتها في المبادئ أنها تسعى الى احقاق الحق والتسريع بمحاكمة الناس، فمن كان ظالما ينال الجزاء بالقانون ومن كان مظلوما فليخلى سبيله".
ودعا الرفاعي الى "المسارعة في انصاف الناس ولو في الخدمات القليلة"، مشددا على اهمية "أن نحافظ على أمننا واستقرارنا، كي تقوم المؤسسات بواجبها، ونحن جميعا بتعاضدنا يمكن أن يتحقق الأمن وتجنيب البلد الخراب والدمار"، مؤكدا على "الولاء للدولة والمطالبة ان تقوم بواجبها ومن أجل تحقيق العدالة والتناصر والتعاضد حتى نحمي أنفسنا وبلدنا، لا أن ننتظر الرحمة من ألاخرين بان البلد ممسوك وأن الغطاء الاقليمي والدولي لا يسمح بتفكك الوضع في لبنان".
وختم الرفاعي بالقول:أن "الشعب يريد حماية لبنان وتجنيبه الفتنة، ويطالب الذين يتسببون بالفتنة أو يزيدون من احتقان الوضع أن يعودوا الى رشدهم وان يكونوا لبنانيين في آدائهم وأفكارهم".
أخبار ذات صلة
