hit counter script

- روبير فرنجية

سمير حبشي على كرسي اعتراف: حاولت استبعادهما لكنهما أبدعا

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 01:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يعترف المخرج سمير حبشي أنه لم يكن مؤيداً لطرح المنتج مروان حداد، سابين فوشو ووسام صليبا في "أحمد وكريستينا"، ويعترف أيضاً أن الكاتبة كلوديا مرشليان كانت شديدة المعارضة، لكنه يشير إلى أن هذا الثنائي يحصد اليوم نجاحاً وإعجاباً وأرقاماً. يقول المخرج سمير حبشي بأنه رشح الممثلة داليدا خليل لدور "كريستينا" لكن الأخيرة انشغلت بالرقص في برنامج "الرقص مع النجوم" فأصبحت الخيارات أمامه محدودة.
يضيف حبشي إنه حين عرض المنتج مروان حداد عليّ هذا الكاستينغ لم أتحمس وقلت له: "الكاستينغ يحدد موافقتي أو اعتراضي". وخضع وسام لكاستينغ أول، هو بنفسه لم يكن راضياً عنه وفي يوم التصوير الأول من التصوير المتبع قلت للمنتج حداد: "لا بأس بالنتيجة"، فرد: "لا بأس في علاماتك نقطة مقبولة لكون علاماتك دائماً متدنية."
ويكشف حبشي في حواره سراً أنه لكثرة خشيته، فكر في مرحلة متقدمة من التصوير باستبعادهما وهدر أكثر من ثلاثين مشهداً وموقعاً من مواقع التصوير. يقول بأنه اعترف لهما أي لسابين ووسام بهذه المشاعر بعد نجاحهما. ولفت إلى ان سبب نجاح هذا الثنائي ثقافة وحماس وسام وعفوية سابين وهي نجمة لم أكن قبل معرفتي بها أعرف فنها وأغانيها.
ويقول حبشي لموقع "ليبانون فايلز"، أن نقطة قوة "أحمد وكريستينا" هو نصه الجميل الطالع من الأرض وعليه غبار الضيعة. لكنه يصر أن كلوديا وأي كاتب لا يجب ان يتدخل في الكاستينغ وعليه ترك هذا الأمر للمخرج وهو أمر متعارف عليه عالمياً. التحديات التي واجهت هذا العمل بل واجهها هذا العمل كثيرة، فهو انطلق كورشة تصوير في الرابع عشر من آذار في وقت كادت بعض المسلسلات تصل إلى مرحلة متقدمة من التصوير بإنتاجات ضخمة.
يقول حبشي أنه قرر مع المنتج مروان حداد ومدير عام محطة "الجديد" ديمتري خضر خوض هذه المغامرة وها هي أرقام الأيام الأولى من الإحصاءات تظهر تقدمه وتفوقه. ولا يعلق حبشي أهمية على القناة التي تعرضه أو لن تعرضه بين ال LBCI وال MTV والجديد، فيقول: "هنيئاً لمحطة الجديد بهذه النتائج والأرقام فهي كانت شريكة كبيرة في المغامرة وفي تحدي أنفسنا وإثبات نظرتنا للأعمال الدرامية، وهي العمل الجيد هو المسلسل الذي تشتغله بطريقة صحيحة من الورق إلى الشاشة".
يضيف حبشي انه ليس متابعاً للدراما التي تُعرض وهو حضر بعض المشاهد من "بنت الشهبندر" وأزعجه الخليط المصطنع فيه رغم انه قرأ منه ثماني حلقات وهو نص جيد كان يمكن تنفيذه بطريقة جيدة. كما غمز من قناة "العرابَين" فقال: "لقد انتحر مخرج فيلم العراب بعد أن أزعجه تفوق العراب بالعربية عليه. وسأل: هل نقوم بإنتاج فيلم بمستوى العراب في الضيعة؟ في سوريا أو لبنان؟".
كذلك انتقد حبشي أعمال الخلطة العربية التي سُميَت "بالرديئة" أيام المخرج محمد سلمان وغيره في سبعينيات من القرن الماضي متخوفاً من أن تُسمى أعمال الخلطة بعد سنوات بالرديئة.
وروى لنا سمير حبشي قصة حقيقية عن نازح سوري أتى إلى لبنان ويُدعى عبدو، استبد بالناس أيام الوصاية والإحتلال فانقسمت الضيعة في تقييمه وفي استقباله. وسأل: "أليست هذه القصة من الأرض والبيئة؟".
وختم قائلاً: "تمتعت بهذا العمل مع كبار النجوم اللبنانيين ويكفيني مثلاً اتصال الممثل القدير رفيق علي أحمد يخبرني عن متابعته وتفاعله مع العمل رغم أنه ليس في عداد الكاستينغ".
وقبل أن نودع سمير حبشي، قال رداً على سؤال: "لا تظن ان كل الجماهير تنتقد المسلسل الذي فيه الشقيق السوري لأخ مصري من أب أردني، إنه خليط اللهجات العربية وربما الرهان على بيعه لشاشة تلفزيون في اليمن حيث الجمهور هناك لا يستطيع التمييز (ونغرق في وهلة من الضحك)".
 

  • شارك الخبر