hit counter script

- لايان نخلة

أسود لـ"ليبانون فايلز": مستشفى جزين الحكومي حق لنا كي نبقى في منطقتنا

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 12:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تتجه الأنظار منذ فترة نحو "البلبلة" الحاصلة نتيجة المخالفات الكثيرة في مستشفى جزين الحكومي. كما وبرزت التصريحات التي يوجهها النائب زياد أسود، إلى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، مطالباً إياه بالإلتفات إلى المستشفى، والبدء بالإصلاح.
وفي هذا الإطار، أكد أسود، في حديث خاص لـ"ليبانون فايلز"، أن "مخالفات كبيرة تحصل في مستشفى جزين، أبرزها أنه يتم التلاعب بالمحاسبة، والمختبر مقفل، والطوارىء غير مهيأة لاستقبال كل الحالات، والتوظيف لا يتلاءم مع المؤهلات، وهناك عملية احتكار العملية الطبية عن طريق منع الممرضات من التعاون مع الأطباء، والأموال التي تصل المستشفى لا تكفي حاجاته، والديون باتت متراكمة بشكل كبير"، مشدداً على أن "أخطاء طبية كبيرة حصلت في المستشفى، وأدت إلى وفاة عدد من المرضى، وذلك بالطبع ناتج عن سوء المعالجة والتشخيص".
وتابع: "راجعنا أبو فاعور مراراً لحل هذه المشكلة، إلا أنه كان يدعونا للتوجه إلى مجلس الوزراء لإيجاد الحل لهذه المشكلة".
وشدد أسود، دائماً في حديث خاص لموقعنا، على أن "المشكلة بيني وبين أبو فاعور ليست شخصية، بل تحولت إلى "نكد سياسي"، والقصة لها علاقة بالدعاية الطبية التي يروجها أبو فاعور لنفسه، والتي لا أساس لها من الصحة، والمسألة بيننا لم تعد تقتصر على عمل إداري، لأن هناك الكثير من سوء الإدارة، ويبدو أن أبو فاعور لم يفهم مسؤولياته جيداً، ويدخلنا في زواريب سياسية نحن في غنى عنها"، لافتاً إلى أن "هناك تقصيرا كبيرا جداً على مستوى مستشفى جزين الحكومي، وإستخفاف بسكان المنطقة".
وتابع: "أبو فاعور أكد لي أنه يريد أن يقوم بتوازن سياسي في جزين، بمعنى أنه لا يريد أن يقيم مجلس إدارة صالح، بل مجلس إدارة انتخابي سياسي، يرضي المرجعيات في المنطقة، إلا أنني شددت على أنني أريد مجلس إدارة صالح، علماً أن أبو فاعور هو من يقوم بالتوظيف السياسي في مستشفى جزين، ويرفض إنشاء مجلس إدارة صالح، ويمنع المفتشين من التوجه إلى جزين، لأن هناك سرقة للأموال وتزوير للفواتير وسرقة للموجودات".
وشدد أسود على أنه "يعتبر أن هذه القضية هي قضيته ومسؤوليته، وهذا الموضوع يمس كل الناس، ولا علاقة لاتحاد بلديات جزين بهذه القضية"، مشيراً إلى أن "مستشفى جزين الحكومي حق لنا كي نبقى في منطقتنا".
وأضاف: "لقد سكتنا على مدى 3 سنوات عن المخالفات الحاصلة في المستشفى، إذ أعطينا فرصة للإدارة أن تقوم بواجباتها، لكن النتيجة كانت أسوأ، ونحن لم ولن ننسى هذا الموضوع، بل لا زلت أتابع القضية، وحتى لو لم نتوصل إلى أي نتيجة، يكفي أن أكشف كل المستور، وبهذا أكون قد حققت خطوة نحو الأمام".
ولفت إلى أن "المستشفيات الحكومية كافة تعاني من المشكلات، لأن كل وزير يأتي بجهله معه، وأنا أواجه حالياً أشخاصا فاشلين، وغير جديرين بتحمل المسؤولية، وغير مؤهلين، سياسيا وكسلطة تنفيذية، بأخذ قرارات تحمي سلامة الناس وصحتهم".
ومن ناحية أخرى، أكد أسود، في موضوع انتخابات حزب الكتائب، أن "العملية الإنتخابية هي ظاهرياً ديمقراطية، وليس في المضمون، وبالتالي، يمكن القول أن الإنتخابات هي "توريث تحت عنوان الديمقراطية"، آملاً أن "يكون سامي الجميل على قدر المسؤولية، وأن لا نكرر تجارب الماضي، وأن نقوم بمقاربات وخطوات جديدة".
وعن دعوة العماد ميشال عون في اللقاءات الشعبية إلى التحرك والنزول إلى الشارع، لفت أسود إلى أن "هناك تحضيرا لتحركات كبيرة جداً، لأننا نشعر أن المسألة هي مسألة إلغاء المسيحيين وإلغاء دورهم وإبقائهم مهمشين وضعفاء".
 

  • شارك الخبر