hit counter script

أخبار محليّة

فاعليات عرسال: لدخول الجيش وتحرير جرود البلدة من العصابات التكفيرية

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 16:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد عدد من فاعليات بلدة عرسال مؤتمرا صحافيا في مقر نقابة الصحافة طالبوا فيه "بدخول الجيش اللبناني الى البلدة وتحريرها من العصابات التكفيرية"، حضر المؤتمر احمد يونس عز الدين والد الشهيد علي عز الدين وحسين الحجيري والد الشهيد يونس.

استهل المؤتمر بكلمة لممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة اعتبر فيها ان "الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال كانت مقصرة مع بلدة عرسال لانها لم توفر لها الدوائر الرسمية والخدماتية اسوة بغيرها من القرى والمدن اللبنانية".

وقال: "لان البلدة قريبة من سوريا وبسبب الحرب الدائرة فيها تضررت الاراضي الزراعية لعدم تمكن اصحاب البساتين من الوصول اليها والاستفادة منها، وللتاريخ اقول ان اهل عرسال لهم صفحات مجيدة حافلة بالنضال والشهادة دفاعا عن لبنان وعن القضية الفلسطينية والولاء المطلق للبنان وقواه العسكرية".

الحجيري
ثم تلا الدكتور اديب الحجيري بيانا باسم فاعليات عرسال اكد فيها "اننا نحن ابناء عرسال تربطنا بالبلدات المجاورة الممتدة من مشاريع القاع وصولا الى بعلبك وما بينهما علاقات اجتماعية اخوية مميزة، فما يصيبهم يصيبنا والعكس صحيح، وهذا الامر ينسحب على سائر البلدات والقرى في هذا الوطن الحبيب وخصوصا جنوبنا المقاوم من جانب المقاومين الذين خاضوا المعارك لدحر الاحتلال الصهيوني".

وانتقد الحجيري من "يتاجرون بمصير هذه البلدة العروبية"، وقال: "بالامس القريب انبرى احد نواب الامة ليضع لعرسال خارطة جديدة وحدودا وهمية وللاسف استثنى كل الجوار ليقطع الجبال والوديان وليصل بخياله الرحب ورغبته الفئوية الى عكار وسعدنايل وغيرها ليحشر عرسال واهلها في خانة مذهبية بغيضة تشوه وجه هذه البلدة المناضلة".

اضاف: "نقول بالفم الملآن لمن يصطادون في الماء العكر من الذي نصبهم ليدافعوا عن عرسال وقضاياها ومن سمح بتغيير جفرافيتها وحدودها ثم نقول لمن يصم آذانه الم تسمع ما قاله وزير الداخلية ولاكثر من مرة عرسال وجرودها".

وسأل: "لماذا كل هذا التجييش المذهبي على ان اهل عرسال مستهدفون ومن قبل من؟ من قبل المقاومة التي حررت ارض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي. نحن على ثقة اكيدة ان المقاومة وقيادتها الحكيمة لم ولا يمكن ان تفكر بهكذا اعمال بل العكس هو الصحيح ان حرص المقاومة على امن عرسال هو كحرصه على نفسه".

وسأل: "هل سمع هؤلاء عن وجود سجون داخل البلدة ومحاكم شرعية للبنانيين والسوريين على حد سواء وهل عرفوا عن فرض للخوات وعمليات التشليح والخطف بفرض دفع الفدية وطعن النساء في وضح النهار بالسكاكين بغرض السرقة وتجارة السلاح والمخدرات والحبوب التي تباع للمسلحين وما يقومون به من عمليات استفزاز لاهل البلدة ناهيك عن شبه السيطرة التامة على الحالة الاقتصادية في البلدة اضف الى كل ذلك حال الفلتان الاخلاقي داخل البلدة، 400 حالة اجهاض في شهر واحد في احد مستوصفات البلدة".

وقال: "اما في جرود عرسال فحدث ولا حرج هناك سيطرة كاملة من قبل هذه الجماعات على الارض والشجر والبشر فهم يمنعون عمال المقالع من القيام بعملهم والفلاحين من جني محصولهم وحراثة ارضهم".

وسأل: "هل من احد يضمن لنا عدم عودة السيارات المفخخة التي استهدفت الداخل اللبناني وقرى الجوار والتي ان عادت فهي تشكل تهديدا كاملا للبنان والسلم الاهلي فيه كما يحدث شرخا كبيرا بين ابناء البلدة وباقي القرى".

واكد ان "هذه العصابات المجرمة التكفيرية تعتمد عرسال قاعدة لوجستية اساسية لها خصوصا بعد تطهير القلمون وجرودها منهم فلم يبق لهم من ملاذ سوى جرود عرسال وبلدة عرسال وهم يراهنون ان استطاعوا على الترابط بين مخيمات النازحين داخل البلدة مع الجرود وتأمين ما يحتاجون اليه من قوت معتمدين في ذلك على بعض صغار النفوس والمتواطئين معهم من ابناء البلدة".

وقال: "اذ نحيي جيشنا الوطني اللبناني الذي يرابض حول الحدود نطالبه بتشديد اجراءاته على المعابر".

وختم داعيا الى "وضع حد للذين يريدون استغلال عرسال واهلها الكرام مطالبين بدخول الجيش اللبناني وجميع القوى الامنية لبسط سلطة الدولة اللبنانية على ارض عرسال وتحرير الجرود من هذه العصابات التكفيرية الاجرامية لكي ينعم ابن عرسال بالامن والاستقرار على ارضه وداخل بلدته"

واعلن انه "منذ ثلاثة ايام هوجمت فاطمة نجيب الحجيري من قبل مسلحين ورموها في الارض وطعنوها بالسكاكين".
 

  • شارك الخبر