hit counter script

أخبار محليّة

اسود: عينوا إدارة مؤقتة جديدة لمستشفى جزين قبل ان تسلم المال

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 09:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن النائب زياد ميشال اسود البيان التالي "لقد سمعنا المؤتمر الصحافي لمعالي الوزير حول مصائب المستشفيات الحكومية وكارثية اداء مدرائها وان كان لم يذكر وقائعها إنما اقر بها من خلال ما طرحه وما شرحه من اشكاليات لا تطال المال العام وحاجات المستشفيات فحسب بل تصب في سوء الإدارة والفساد وسكوت الوزارات والمراجع المختصة عنها وتؤكد صحة ما نقوله نحن رغم العويل والارتجاجات العقلية التي اصابت البعض في جزين، ان ما اكده بقوله اوقفوا التوظيفات السياسية إنما هو خير دليل على ما نقوله من سوء الادارة والفساد وتغطية المختلسين للمال العام واخفاء الاخطاء الطبية التي تصيب المواطنين وتودي بحياتهم في بعض الاحيان ان هذا كله هو على مسؤولية وزارة الصحة بمديرها العام ووزير الصحة بإدارته وقراراته .
ونلفت معالي الوزير بأن مؤتمره الصحافي يصلح ويصح ان يكون اخبار إلى النيابات العامة على كل الاراضي اللبنانية بحق كل هؤلاء واولهم مديره العام واخرهم اصغر موظف في اصغر مستشفى حكومي وانصحه بأن يبدأ بمستشفى جزين الحكومي لان ما يحصل هناك يتعدى اطار سوء التصرف إلى الامعان في سوء الادارة والافساد ويتعدى اطار التوظيف السياسي إلى تحويل المستشفى إلى مؤسسة خاصة انتخابية سياسية محلية تسرح وتمرح بصحة الناس وبمالنا وبحقوقنا وبكرامات اهلنا علها تصيب في الانتخابات وتستعيد ادواراً مفقودة اصلاً عندما كانت تحتل مقاعدنا النيابية باسم المحادل والوصايات والاحتلالات وتصمت عن قول الحق والقيام بالواجب وتنزل في المقابل القصاص على الرأي الآخر لأنه لا يشاركه الرأي ويعاقبه برزقه وبصحته وبقراره الحر وينصب عليه الفاشلين والمصفقين والمنتظرين على الابواب.
لذلك يا معالي الوزير ما قلتموه يستدعي منا الاسئلة التالية لأننا لن نترك موضوع مستشفى جزين ساحة ابتزاز واختلاس واستغلال واخطاء وارتكابات ومخالفات وتشبيح علينا وعلى اهلنا لاسكاتنا سواء باعتصامات فارغة هدفها ليس دعم المستشفى بل حماية ادارتها المهترئة بكل المقاييس .
موظفي مستشفى جزين يا معالي الوزير ليسوا متراساً يحتمي به الفاسد والمتهور والفالت والارعن والضعيف والعاطل عن العمل وبصورة خاصة اي مرجع سياسي يحمي ويغطي كل ذلك، لذلك يا معالي الوزير قبل ان تخصص او تحول الاموال إلى مستشفى جزين الحكومي او اي مستشفى حكومي آخر،
اسأل وحقق بالمال المحول والمسروق والمبدد دون جدوى على مدى سنوات وكيف جرى مسك المحاسبة العمومية فيها والتلاعب بمضمونها والتفتيش يعلم بذلك ،
واسأل كيف ستعطي للادارة الحالية ذاتها اموالاً مجدداً وتكرر معها تجربة التبديد للمال العام على حساب الاستغلال السياسي والانتخابي للبعض ولا تنسى تراكم ديون واجور غير مدفوعة وتعثر في الاداء وسوء ادارة مالي وطبي فاضحين ،
واسأل بدربك عن موجودات المستشفى المسروقة في الليالي وخلسة وبتغطية من مديرها العظيم على يد بعض المعتصمين والشتامين والشبيحة من ازلام الاقطاع المتحجر الاعمى الفاشل المتهور المسطح بضميره والبعيد عن وجع الناس والقابع في عرزاله يستجدي منفعة لن يحصل عليها الا بحظ المحادل وكسح المسيحيين ومسح وجودهم واخفات صوتهم بتوزيع الشتامين على الهواء وتعميم افكارهم البالية والسفيهة على العموم.
واسأل عن عدد الموظفين والمعدات والتجهيزات والخبرات واليات العمل واختصاصات هؤلاء وتفاقم الاخطار الطبية والنظافة الصحية ومعاييرها فتعرف كيف يتحول الموظف الفاشل إلى معتصم خائف لحماية ادارة يجب ان تحاسب .
واسأل عن التوظيف السياسي الحديث العهد فيما الاجور غير مدفوعة منذ سنوات لمجموعة ممرضين وممرضات فاق عددهم حاجة المستشفى وامكانياتها ومداخيلها هؤلاء ينتظرون الاجور على مدى سنوات واشهر ويعقدون الولاء الاعمى لمن بدد اموالهم وكرامتهم ويعتصمون لارضاء ادارة فاسدة وفاشلة بدلاً من تحفيزها على العمل والانتاجية،
واسأل عن المراجعات ووضع اليد على المستشفى ومالها وعقودها ودور الاطباء فيها وعدم احترام الاختصاصات والهيكلية واحتكار مداخيلها لشخص واحد حل علينا نعمة ولي نعمته وهنا لا بد لك من ان تسأل مديرك العام عن ملفات المستشفى في هذا الشأن وكيف تقبض الاموال وتصرف وكيف تضاعف الاجور والمعاينات وتصرف وكيف تزور البيانات ويبدد مال الناس على يدهم ، هؤلاء شركاء الجامعة والصندوقة والتوظيف السياسي ولهذا عليك بالفعل ان توقف التوظيف وتطرد الفاشلين وتخفف الاعباء وتحاسب المرتكبين هنا تكون قد نجحت يا معالي الوزير وتكون المستشفيات مطابقة لمواصفاتك لأنها حتى تاريخه ليست مطابقة لأية مواصفة،
وقبل كل ذلك عينوا إدارة مؤقتة جديدة للمستشفى قبل ان تسلم المال لانه سيبدد على مسؤوليتكم ومسؤولية من يسرقه من ادارات قائمة حالياً منتهية صلاحيتها محتكرة كل المهمات ومغطية كل السرقات هنا بيت القصيد ومن هنا سيكون للباقي تتمة".
 

  • شارك الخبر