hit counter script

أخبار محليّة

اهالي ببنين استنكروا مقتل احد ابنائهم في المنية: لكشف ملابسات الجريمة

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استنكر اهالي بلدة ببنين حادث مقتل ابن البلدة احمد قاسم في بلدة المنية بطلق ناري في الراس ليل الخميس - الجمعة، واثر مراسم التشييع التي تمت عقب صلاة ظهر الجمعة، عقد في منزل والد الضحية في بلدة ببنين مؤتمرا صحافيا حضره حشد كبير من فعاليات البلدة ووجهائها وعائلة الضحية.

وتحدث باسم المجتمعين رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار الذي قال: "انه يوم حزين بتاريخ بلدة ببنين التي تعتبر هذه الحادثة طعنة في قلب كل فرد من ابناء هذه البلدة وان ما حصل بالامس جريمة موصوفة وبكل المعايير وهي جريمة نكراء. ونحن وبكل اسف اصبحنا في بلد قتل الانسان فيه اسهل من شرب الماء، وذلك بسبب فوضى السلاح وحمله والتعاطي المتراخي من قبل الدولة مع حملة السلاح، وصلنا الى ما وصلنا اليه نفقد احبابنا وابناءنا يوما بعد يوم".

وسأل: "الى متى سنبقى نفقد ابناءنا بهذا الشكل ومن يتحمل مسؤولية هذه الدماء، دماء الشباب؟ من المسؤول ومن الذي يبكي على وجعنا ومن الذي سيحس بنا؟ ان هذه الفوضى الحاصلة وهذا التراخي الذي لا نعلم ما هي خلفيته سواء سياسية او اجتماعية، على الدولة ان تضرب بيد من حديد وهذا الوضع لم يعد مقبولا وغير مسموح باستمراره".

وقال: "ابننا استشهد، قتل ولم نعرف بأي ذنب، ذهب ليلعب الرياضة في احد الاندية في بلدة المنية بأمن وامان في بلدة لبنانية على ارض تنتمي الى هذا البلد في وقت غير متأخر من الليل وامام رؤوس الاشهاد وامام كل الناس يعود الى اهله جثة مصابا بطلق ناري في الراس، اي عدل واي انصاف هذا؟ .اننا في ببنين نعتبر اليوم ان دم احد ابنائنا قد هدر ونحن نسعى لان نعرف حقيقة من وراء هذه الحادثة ومن هو الفاعل، وقسما باننا لن نسكت عن هذا الدم وكل ابناء ببنين مجندين للاخذ بحق هذا الشاب المغدور".

اضاف: "ان اجهزتنا الامنية والقضائية التي نكن لها كل الاحترام مسؤولة لجهة كشف ملابسات هذه الجريمة والا فاننا اصبحنا جميعا مشروع غدر فلنرحل من هذه البلاد ولنتركها لحملة السلاح، اما اذا ارادونا ان نكون مواطنين احرارا نعيش في هذا الوطن وننتمي اليه فيجب على اجهزتنا الامنية والقضائية الاسراع في كشف حقيقة من قتل الشاب المغدور احمد قاسم".

وأثنى الكسار على فعاليات وقيادات ووجهاء "اهلنا في المنية الذين ومنذ لحظة وقوع الجريمة وحتى الان يجرون الاتصالات معنا مستنكرين الجريمة ويبدون حزنهم واستنكارهم لما حصل وانهم يعتبرون هذا الجرح هو جرح المنية قبل ان يكون جرح ببنين. وعلى الجميع ان يعلم بان هذه القضية ليست قضية مناطق، لا منية ولا ببنين، انما هي قضية خير وشر وقضية حق وباطل واهل الحق من اهل المنية هم الى جانبنا ويجمعون على رفض هذه الجريمة وحرصاء على كشف الحقيقة، وحرصاء ايضا على ان ينال المجرم عقابه ايا يكن".

وختم بالدعوة الى "ترك هذه الحادثة في عهدة الاجهزة الامنية المطالبة منا جميعا بكشف الحقيقة، وان من ارتكب هذه الجريمة سينال عقابه ان عاجلا او اجلا".
 

  • شارك الخبر