hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مي ميقاتي رعت تكريم بشرى ملك

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم "مركز العزم الثقافي" في مقره في الميناء، سيدة المجتمع الطرابلسية بشرى ملك، في حفل رعته السيدة مي نجيب ميقاتي، بحضور عقيلات رؤساء ووزراء ونواب وفنانين لبنانيين، وممثلين عن النقابات الفنية والمجتمع المدني وفاعليات وشخصيات ثقافية واجتماعية واقتصادية .
قدمت الحفل الزميلة هدى شديد التي قالت" مي ميقاتي، أعرف طيبتك ورقيك وإحساسك الإنساني العظيم. اقول لك، أنا المنحازة لطرابلس، حتى وان لم تكونِ من طرابلس فقد اختارك القدر لطرابلس زوجة لابن هذه المدينة واما لأبناء هذه المدينة العظيمة.الرئيس نجيب ميقاتي طرابلسي اختار الوسطية والاعتدال نهجا واداء في نادي رؤساء الحكومات وعلى مستوى الوطن. ولكن على مستوى مدينته التي يعشق، هو متطرف في حبه لطرابلس وابنائها، وبالرغم من كل نجاحه وفي كل اصقاع الدنيا بقي حبه الاول لطرابلس. نعم انه متطرف في حبه لمدينته واهلها، متطرف بعشقه للبناء والإنماء في شوارعها وأحيائها وأزقتها وعلى شواطئها واسواقها ومينائها".
وقالت:" بشرى ملك رفيقة السياسيين والمفكرين وكبار الفنانين .معروفة انت بحبك للحياة بديناميكية الحياة وبطاقتك الايجابية ، وكل هذه الطاقات تقاومين بها مرضا وتقهرينه كل يوم لأنك تحبين الحياة، ولأنك تعرفين ان كل من يدور في عالمك يحبك ويحب الحياة بحبك".
ثم تحدثت إبنة المكرمة سمر خشمان باسم العائلة عن مسيرة والدتها،"التي كانت ولا زالت رمزا من رموز مدينة طرابلس الثقافية والاجتماعية فاستحقت كل الالقاب".
وتوجهت الى والدتها بالقول:" انك تمثلين طرابلس العريقة باعرافها وتقاليدها وبساطتها، وانت اول من نقل الفرح الى اسواقها الداخلية خلال شهر رمضان، وانت اول من آمن بفنانيها وبمسرحها ومعارضها".

والقت السيدة مي ميقاتي كلمة قالت فيها: "إلتقيت السيدة بشرى ملك، للمرة الأولى، وكنت في السادسة عشرة من عمري، عندما كنت برفقة والدي في إحدى المناسبات الاجتماعية، حيث سالته من هي هذه السيدة التي لا تفارق الابتسامة وجهها وتحرص على مصافحة الحاضرين والحديث معهم بحيوية ملفتة. فاجابني إنها بشرى ملك، سيدة مجتمع طرابلسية ناجحة لها فضل في تحقيق الكثير من النشاطات في مدينتها ، وكما ترين فهي دائمة الابتسامة واللطف والظرف. فعقبت على كلامه بالقول "إنها تستحق اذن لقب "ظريفة طرابلس" .
اضافت: "انطلاقا من تواضعها وشعورها بمسؤولية أن تكون "طرابلسية"، فانها لم تر في كل ما تقوم به منة او فضلا لها على أحد، بل على العكس، فهي تؤدي ما تعتبره واجبا برحابة صدر وبشاشة وجه. فكانت ثمرة هذه القناعة وهذا النشاط، عقود من العمل السياحي الدؤوب، الذي جعل منها رقما صعبا، وطاقة لا يستهان بها عند الإعداد لأي مشروع سياحي أو اجتماعي في طرابلس. وهذا سلط عليها أضواء الصحافة والإعلام، رغم انها ما سعت للشهرة يوما، إلا ما جاء منها بشكل عفوي".
وختمت: "بشرى ملك، كنت ولا تزالين رائدة في العمل العام، رائدك التوكل على الله أولا، ثم على نفسك وما تذخرين به من عزيمة لبنانية وطرابلسية مشهود لها . همك مدينتك ووطنك ، ونحن نفخر بك وبان نكرمك سيدة لبنانية اصيلة ووجها طرابلسيا آسرا".
بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن حياة المكرمة تضمن شهادات من شخصيات عدة، كما دار حوار بين الدكتورة ريما نجيم وبينها عن أهم المحطات في حياتها.
وفي الختام قدمت السيدة ميقاتي درعا تقديريا للمكرمة.  

  • شارك الخبر