hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وهبي: ما سمعناه من السيد نصر الله هو تهديد المسيحيين ولتيار المستقبل

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حيا النائب أمين وهبي كل الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير الجنوب، كما حيا كل المقاومين الذين واجهوا المحتلّ بشجاعة في سبيل أرض لبنان.
وأشار وهبي في حديث لإذاعة "الشرق إلى "إنّ من نغّص هذه المناسبة على اللبنانيين هي سياسة السيد نصر الله"، وأضاف: "لقد سمعت خطاب السيد بالأمس وكان لافتاً أنه كان يستدعي داعش ببشاعتها وإجرامها ودمويتها من أجل أن يخوّف اللبنانيين ومن أجل أن يبرر سياساته التي يجنّدها من اجل دعم النظام السوري، لافتاَ إلى أنّ السيد نصر الله تناسى أنّ الشعب السوري بقي 8 أشهر في مظاهرات سلمية وكان النظام السوري هو من يستعمل الإرهاب كما أنه حاول إقناع كل العالم أنه يواجه إرهابيين، وأنّ من ساعد داعش هو تلك المناظر الإرهابية التي كان يقوم بها النظام السوري، من ساعد داعش هو من إحتاج طاولة الحوار في اليمن من أجل أن يفرض على اليمنيين منطقاَ مذهبياً وبعد ذلك يقول إنّ داعش يشكل خطراَ ومن يقوّي داعش والإرهاب هو من تنكر لصحوة الأنبار في العراق وواجهها بمنطق مذهبي وأتى اليوم يستحضر بشاعة داعش ليقول إنّ السياسة التي ينتهجها هي الوحيدة التي تحمي اللبنانيين".
وأكد وهبي "أنّ الدولة اللبنانية هي التي تحمي اللبنانيين إذا كان هناك خطر على لبنان من التطرف، مشيراَ إلى أنّ التطرّف يغذي بعضه البعض، وبالتالي كل الحجج التي قدّمها هي من أجل تبرير إنخراطه إلى جانب النظام السوري إلى نظام مجرم لم يمتهن إلا تعذيب اللبنانيين والسوريين".
وعلى سؤال: "هل إستطاع السيد نصر الله من خلال خطابه أن يقنع اللبنانيين أن بمقدوره أن يردّ هذا الإرهاب التكفيري؟ أجاب وهبي: "أنا لا أعتقد أنه إستطاع ذلك، وما سمعناه من السيد نصر الله هو تهديد المسيحيين بوجودهم وتهديد تيار المستقبل، إنّ كل ما تقدّم به داعش إستعمله السيد نصر الله ليستطيع تبرير السياسات التي ينتهجها".
وعن ملف عرسال تمنى وهبي "أن لا يقعوا في هذا المأزق"، أنّ الجيش هو من يحمي العرساليين وهو أفضل من كل الحزبيين، الخيار الوحيد هو في العودة إلى لبنان وإلى الدولة ومؤسساتها، ومن مصلحة لبنان الخروج من الوحول السورية والإبتعاد عن تفخيخ العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وترك الشعب السوري يواجه الإرهاب".
وختم في موضوع تغيير حزب الله طريقة تعاطيه مع المعارضة الشيعية التي تعارض سياسته بالقول: "يجب ان نخرج من سياسة التخوين والتهويل وأن نقمع السياسات الإيرانية، نحن نريد علاقة جيدة مع إيران ولن نقبل بأن يستعمل الإيرانيون لبنان ساحة للدفاع عن مصالحهم". 

  • شارك الخبر